أكدت مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية المسيلة مؤخرا عن عرضها ل 3440 منصبا في التكوين والتمهين ضمن مختلف الأنماط للموسم التكويني الجديد انطلاقا من دورة سبتمبر، مقسمة على جميع الفروع المهنية التي يصل عددها إلى 67 فرعا. وحسب المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية المذكورة، فإن التسجيلات عبر كافة المؤسسات التكوينية بالولاية لا تزال مفتوحة إلى غاية الثامن أكتوبر القادم. ومن بين المناصب المعروضة هناك ما يربو عن 2600 منصب لمن يعرفون القراءة والكتابة أي لا يشترط مستوى علمي معين لالتحاقهم بالتكوين، وحددت تواريخ 11 و12و13 أكتوبر القادم لإجراء امتحانات الإنتقاء والتوجيه على أن تعلن النتائج يوم ,16 فيما حدد الدخول الرسمي للتكوين يوم 18 من نفس الشهر للمتربصين الجدد عبر مختلف المستويات. وحسب المكلفة بالإعلام دائما، فقد فتح التكوين هذا الموسم بولاية المسيلة أنماطا للتمهين في التخصصات التي تسجل نقصا في سوق التشغيل كالتخصصات المتعلقة بالفلاحة والأشغال العمومية، يتلقى المتربصون من خلالها تكوينا لمدة 06 أشهر، يتقاضون منحة شهرية تقدر ب 3000 دج كمنحة تشجيعية من قبل الوصاية، وهذا كله من أجل رفع المستوى التكويني لديهم أو ولوج عالم الشغل، خاصة وأن الوصاية تهتم حاليا بالتشغيل، وهناك اتفاقيات مع جميع وكالات التشغيل عبر الوطن من أجل توفير يد عاملة مؤهلة لسوق التشغيل وطنيا، والحصول أيضا على شهادات كفاءة وتأهيل مناسبة. نهج »محمد خميستي« ببوسعادة ينتظر التهيئة يعد نهج محمد خميستي وسط مدينة بوسعادة من بين أهم الشوارع الرئيسية والهامة بالمدينة لتوسطه المدينة، إلا أنه ورغم تواجده قبالة البريد المركزي لا يزال يعاني من جملة نقائص لا تزال تؤرق السكان هناك وكذا أصحاب المحلات التجارية المنتشرة بذات الشارع. فالسكان يطالبون حاليا حسب العريضة الموقعة من طرفهم بالنظر في مشكل انعدام شبكة الصرف الصحي وقنوات المياه القذرة وكذا التوصيل بينهما، وهوما أدى حسب العريضة نفسها إلى تسرب المياه القذرة في الممرات وأمام الأرصفة مكونة بذلك بركا كريهة الرائحة. والنقطة السلبية الثانية تمثلت في انعدام شبكة المياه الصالحة للشرب، وهو ما اضطر السكان إلى جلب الماء من الجهة المقابلة للشارع، أما المشكلة الأخرى فهي انعدام الأرصفة في حين تمت إعادة أرصفة مدينة بوسعادة مرتين، وقد ناشد السكان والتمسوا من رئيس بلدية بوسعادة التدخل لإيجاد حل للنقائص السابق تعدادها. 10 فروع في الماستر بجامعة محمد بوضياف تفتح جامعة محمد بوضياف بالمسيلة خلال الموسم الجامعي الجديد 10 فروع في الماستر ضمن نظام »ال أم دي« لأول مرة بالجامعة، وذلك عبر عدد من الكليات والتخصصات وأهمها العلوم والرياضيات والهندسة والفيزياء وتسيير الأخطار الطبيعية في الوسط الحضري والنمذجة الطاقوية وغيرها من الفروع العلمية والتكنولوجية. وحسب رئيس الجامعة الدكتور ''سليمان برهومي'' فإنه ستفتح خمس فروع أخرى في الماجستير بالنظام الكلاسيكي، إضافة لإنجاز علمي يعتبر رائدا لولاية المسيلة، وهو افتتاح 04 مدارس دكتوراه بالجامعة في فروع علمية وأخرى إنسانية، وذلك دائما خلال الموسم الجامعي الجديد. وما تجدر الإشارة إليه، هو أن جامعة المسيلة قد سجلت الموسم الماضي تخرج أزيد من 4100طالب، في حين سجلت الموسم الحالي أكثر من 4300 طالب جديد ضمن مختلف التخصصات. تغطية جيدة بالكهرباء والغاز ببلدية برهوم سجلت بلدية برهوم الواقعة بشرق المسيلة ب 50 كلم تغطية جيدة بالكهرباء الحضريةخلال السنتين الماضيتين، وهي الحصص المسجلة خلال البرنامج الخماسي الأخير، حيث استفادت معظم أحياء البلدية ب 21 كلم من الكهرباء، 06 كلم منها هي في طور الإنجاز حاليا. وقد غطت هذه الأخيرة النقاط السوداء، لكن لم تخف السلفطات المحلية هناك حاجة بعض المناطق للكهرباء وعلى رأسها تجمعات القدادلة والوعيلية والهلالات المحيطة بمقر البلدية مع المطالبة بإضافة حصص أخرى من هذه الشبكة خلال البرامج القادمة، هذا وسجلت منطقة أولاد مبارك التي عاش سكانها في الظلام لسنوات عديدة استفادتها من حصة ب 03 كلم ستنطلق بها الأشغال قريبا. وفي شبكة الغاز الطبيعي ومنذ سنتين عرفت البلدية قفزة في هذا المجال، حيث زودت أغلب الأحياء بهذه المادة الحيوية، حيث كان من بين أهم مطالب السكان إلا أن بعض الأحياء المحيطة بالبلدية لا تزال في حاجة ملحة لشبكة الغاز.