الحكومة (عيانة) و(تعبانة) وبحاجة إلى إصلاح جذري بنظر السيدة لويزة حنون (مولات حزب العمال) ولكن حبيبتها (لالة نورية بن غبريط) تبقى الاستثناء.. و(نقطة ضوء) منيرة في هذه الحكومة المظلمة.. فهاهي السيدة حنون تعود للدفاع بشراسة عن بن غبريط وتعتبر ما حصل من فضائح في الباك هو مؤامرة ضد الوزيرة المتميزة.. حنون التي أخرجت كل ما تملك من أسلحة لتدافع عن بن غبريط ضد الظلاميين الذين سرّبوا أسئلة الباك لم تقل لنا ما الذي كانت بن غبريط تفعله حين كانت الأسئلة تتسرب ولم تقل لنا أيضا من يقف وراء المؤامرة فهي توجه الاتهامات هنا وهناك ثم تقول أنها لا تتهم أي جهة.. ومن الواضح أن هذه المرأة التي تواجه معارضة شرسة داخل حزبها الذي تحول بمرور الوقت إلى شبيه للأحزاب المجهرية فقدت كل مصداقيتها السياسية والشعبية بعد أن تحولت إلى بوق للدفاع عن أصدقائها ومصالحها ومن يتوافقون معها فكريا وإيديولوجيا ومنهم (حبيبتها) بن غبريط في حين تنتقد أولئك الذين لا يتماشون مع أهدافها ومصالحها الخاصة وهو ما يؤكد كل التقارير التي ينشرها معارضوها من أبناء حزبها الذين يتهمونها بممارسة الابتزاز ضد الدولة وكثير من الوزراء..