في خرجة غير منتظرة من زعيمة ما تبقى من حزب العمال خرجت علينا لويزة حنون لتآزر صديقتها وزيرة ما تبقى من قطاع التربية وتدافع عن نورية بن غبريط وفضائحها الكبيرة التي تواجه بشرف هذه المحنة العصيبة كما تقول..! متهمة الأصوات التي تعارض إصلاحات بن غبريط العالمية كما تضيف..! والحقيقة أن العقل ليبقى حائرا في هذه المرأة التروتسكية ومواقفها الحربائية المتقلبة حسب الوجوه والفصول حيث تتظاهر بحمل المنجل والمطرقة في وجه ما تسميه بالفساد والفشل في تسيير شؤون البلاد مثلما فعلت مع الوزيرة لعبيدي دون حقائق أو أدلة أو بيانات من اجل عيون صديقتها خليدة تومي في حين أصبحت تدافع عن الفساد والغش والفشل الذريع في تسيير قطاع حساس مثل التربية لأجل عيون نورية بن غبريط. وهو ما يجعل هذه المرأة التي فقدت كل مصداقيتها السياسية والشعبية تتحول إلى بوق للدفاع عن أصدقائها ومصالحها ومن يتوافقون معها فكريا وإيديولجيا في حين تنتقد أولائك الذين لا يتماشون مع أهدافها ومصالحها الخاصة وهو ما يؤكد كل التقارير التي ينشرها معارضوها من أبناء حزبها الذين يتهمونها بممارسة الابتزاز ضد الدولة وكثير من الوزراء..