الظاهر أن الناخب بن شيخة غير مهتم كثيرا بمشاركة المنتخب الوطني المحلي في كأس أمم إفريقيا للمحليين المقررة بالسودان بداية من 4 فيفري المقبل، لأن اتخاذ قرار عدم توجيه تشكيلة الخضر في أول مواجهة أمام منتخب أوغندا يوم السبت 5 فيفري القادم وإسناد المهمة للمدرب المساعد شعيب ومدرب الحراس كاوة يعد بمثابة تأكيد أن من الصعب جدا على بن شيخة التكفل بمنتخبين في آن واحد، لذا كان من الأفضل على هيئة روراوة الحسم في الأمر وإرغام بن شيخة بالتفرغ نهائيا لشؤون المنتخب الوطني الأول وتعيين مدرب آخر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلي في المستوى وليس من طراز محمد شعيب· وعليه يمكن القول أن الناخب بن شيخة لا يريد تضييع الفرصة لمواصلة مهامه لمدة أطول على رأس العارضة الفنية للمنتخب المحلي في حالة عدم تجاوز عقبة المنتخب المغربي، لأنه على دراية تامة أن حتى التعادل أمام تشكيلة أسود الأطلس سيجعل رئيس الفاف محمد روراوة أمام حتمية البحث عن مدرب من العيار الثقيل تحسبا لتصفيات كأس العالم 2114 وكأس أمم إفريقيا 2013، لأن تأهل الخضر إلى كان 2012 مرهون بالنتيجة التي تنتهي عليها مواجهة المغرب· طبعا دون التقليل من مؤهلات الناخب بن شيخة فمن الضروري الاعتراف أن تدريب منتخبين فيآن واحد يعد بمثابة تقليل من قيمة تشكيلة المنتخبين وعدم الاعتراف بالحقيقة المرة لأن لم يسبق في تاريخ الكرة الجزائرية وأن أسندت مهمة تدريب منتخبين في آن واحد لمدرب واحد، وذلك رغم حنكة المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني في أعز أيام الكرة الجزائرية·