بغرض إجلاء الغرقى تجنيد 24 غطاسا في شواطئ بومرداس سخرت مصالح الحماية المدنية ببومرداس 36 مركزا تابعا لها على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وبغرض التأطير الجيد لموسم الاصطياف أكدت المصالح ذاتها أنها جندت 24 غطاسا لإجلاء الغرقى الى جانب الحراس الموسميّين والأعوان المحترفين. قالت مصالح الحماية المدنية ببومرداس أنها وظفت لشهر جوان الماضي 250 حارس موسمي و392 حارس مماثل خلال شهر جويلية الجاري ونفس العدد لشهر أوت و250 حارس لشهر سبتمبر القادم يضاف إليهم 100 عون محترف و24 غطاسا مجندين طيلة موسم الاصطياف من اجل حماية المصطافين والتقليل من حالات الغرق التي تحدث سنويا و غالبا ما كانت تؤدي الى وفيات. للإشارة فإن مصالح الحماية المدنية في ولاية بومرداس كشفت عن تواجد عدد من الشواطئ ستكون خارج الاستغلال هذا الموسم بسبب كثرة الصخور بها و عدم وجود مسالك تقود إليها وتتوزع هذه الشواطئ -حسب المصالح ذاتها -على عدد من البلديات أهمها بومرداس زموري ولقاطة حيث يحول تواجد الصخور بمختلف الأحجام وعدم توفر مداخل إلى الشواطئ دون استغلال 21 شاطئا من ضمن 57 تتوفر عليهم ولاية بومرداس خلال موسم الاصطياف 2016 حسب مدير الحماية المدنية و أوضح السيد محمودي احمد خلال عرض الإمكانيات التي سخرت لتأطير موسم الاصطياف لهذه السنة أن هذه الشواطئ غير مستغلة تتوزع على كل من بلديات بومرداس وزموري و لقاطة ورأس جنات وسيدي داود و دلس وأعفير. وذكر ذات المسؤول بأن الولاية تتوفر على شريط ساحلي هام يمتد على زهاء 100 كلم ويتكون من 57 شاطئا منهم 36 شاطئا مسموحة للسباحة والباقي ممنوع بها السباحة للأسباب المذكورة. يذكر أن حصيلة تدخلات عناصر الحماية خلال موسم اصطياف 2015 الذي عرف توافد نحو 11 مليون مصطاف فاقت 7800 تدخل تم من خلال ذلك إنقاذ من الغرق أزيد من 6000 مصطاف وإسعاف نحو 1500 مصطاف وتحويل أزيد من 300 شخص إلى المراكز الصحية وتسجيل وفاة 9 أشخاص غرقا. وفيما تعلق بمكافحة الحرائق ذكر نفس المصدر بأن الحرائق أتلفت خلال أشهر موسم الاصطياف لسنة 2015 نحو 48 هكتارا من الغابات وزهاء 90 هكتارا من الأدغال ونحو 40 هكتارا من المحاصيل وأزيد من 2600 شجرة مثمرة وما يزيد عن 6630 حزمة تبن. يشار الى أن مراسيم حفل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لسنة 2016 بالولاية نظمت بالشاطئ المركزي لمدينة بومرداس وتضمن نشاطات شبانية ومسيرات استعراضية لفرق نحاسية للكشافة الإسلامية وللحماية المدنية وأخرى بحرية ورياضية وفنية وفلكلورية.