وظفت المديرية العامة للحماية المدنية أكثر من 7 آلاف شاب منذ بداية موسم الاصطياف لحراسة الشواطئ قبل وأثناء الشهر الفضيل، حيث فعّلت مختلف وحدات الحماية المدنية المنتشرة عبر 352 شاطئ في 14 ولاية ساحلية مخططا أمنيا خاصا لتأمين الشواطئ وحراسة المصطافين ومرافقتهم طيلة موسم الاصطياف وحتى في شهر رمضان المعظّم. * وأكد الملازم الأول نسيم برناوي المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية أن مخطط حراسة المصطافين ومرافقهتم عبر 352 شاطئ يسمح بالسباحة فيه على المستوى الوطني استدعى توظيف 7 آلاف شاب بشكل موسمي منذ بداية موسم الاصطياف لحراسة المصطافين، مشيرا إلى أن العملية مستمرة قصد تأمين الشواطئ خلال شهر رمضان المعظم، موضحا أن هؤلاء الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة وتتوفر فيهم الشروط البدنية المطلوبة قصد دعم أعوان الحماية المدنية المجندين بالشواطئ والبالغ عددهم 3 آلاف مابين غطاس وحارس بغية السهر على راحة المصطافين والتدخل في حالة خطر الغرق. * وأحصت الحماية المدنية وفاة 34 غريقا عبر مختلف الشواطئ المنتشرة على طول الشريط الساحلي الجزائري منذ افتتاح موسم الاصطياف في جوان الماضي وإلى غاية منتصف شهر جويلية الجاري، حيث لقي 25 مصطافا مصرعهم في الشواطئ الممنوعة للسّباحة أما الخمسة الآخرون فتم انتشال جثثهم من الشواطئ المسموحة للسّباحة. * وأنقذت مصالح التدخل للحماية المدنية7541 شخص من الغرق المحقق وأسعفت 6100 شخص في حين نقّلت781 مصطاف إلى المستشفيات لتلقي العلاج المعمق إثر تلقيهم للإسعافات الأولية على الشاطئ، حيث أرجع برناوي أسباب ارتفاع تعداد الغرقى إلى عدم احترام المصطافين للمقاييس الأمنية والإرشادات، خاصة عدم احترام المسافة القانونية للسباحة والمجازفة بالسباحة لمسافات بعيدة تزيد عن 200 متر ما يعرّضهم لخطر التشنّجات العضلية، إلى جانب مباشرة السّباحة بعد تناول الوجبات الغذائية والتعرّض لأشعة الشمس لفترة طويلة ثم الغطس تحت المياه دون الأخذ بعين الاعتبار اختلاف درجات الحرارة. * ومن جانبه أشار سفيان بختي المكلف بالإعلام لمديرية الحماية المدنية بالعاصمة أن مخطط حراسة الشواطئ و تأمين المصطافين وتوجيههم سيستمر طيلة شهر رمضان ودون انقطاع، حيث سيرابط أعوان الحماية المدنية بجميع شواطئ العاصمة التي يسمح فيها بالسباحة، مشددا على عامل التوعية والتوجيه من قبل أعوان الحماية والأسابيع التحسيسية للمصطافين من المخاطر المترتبة عن عدم احترام توجيهات حراس الشواطئ، مشيرا على أن التركيز بصفة كبيرة على شريحة الأطفال والأولياء كونهم الأكثر تأثرا بالنصائح والإرشادات التي يقدمها في كل مرة أعوان الحماية المدنية بخصوص المخاطر المحتملة في الشواطئ والبحر. * وسجلت ولاية وهران أعلى نسبة غرق ب 6 وفيات جميعها في الشواطئ الممنوعة للسباحة بالإضافة إلى ولاية السكيكدة التي غرق بشواطئها المحروسة شخصان و4 آخرين فارقوا الحياة في الشواطئ الممنوع السباحة بها في ذات الولاية متبوعة بولاية بومرداس ب4 وفيات و4 غرقى بشواطئ تيبازة مع تسجيل وفاة واحدة في شاطئ الخامس الممنوع للسباحة ببلدية برج الكيفان، وقفز عدد المصطافين خلال شهر جويلية إلى مليوني و600 ألف مصطاف بولاية عين تموشنت ومليوني 359 ألف مصطاف بتيبازة و300 ألف مصطاف بالعاصمة بعد خلو الشواطئ من روادها طيلة شهر جوان الذي تزامن مع مباريات المونديال وامتحانات نهاية السنة للمتمدرسين.