رغم خيبة أوروبا 2016 لوف باق على رأس المنتخب الألماني حسم الاتحاد الألماني أول أمس بشأن مستقبل المدرب لوف على رأس (الماكينات)ّ وكان لوف قاد المنتخب الألماني إلى لقب مونديال البرازيل قبل عامين لكنه ترك مجالا للشك بشأن مستقبله بعد خسارة الدور نصف النهائي لكأس أوروبا أمام فرنسا (صفر-2) الأسبوع الماضي حين قال بشأن استمراره في منصبه: (سأتحدث مع اللاعبين والطاقم التدريبي بهذه المسألة عندما نراجع ما حصل في البطولة. سيكون هناك تحليل قصير نسبيا لما حصل لأني لا أرى أننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء). مضيفا (جميعنا نشعر بالخيبة بعد خسارة الدور نصف النهائي. إن أسابيع التحضير لكأس أوروبا والبطولة نفسها استهلكت الكثير من طاقتنا ومن المهم الابتعاد عن كل الأجواء لبضعة أيام). وواصل المدرب البالغ من العمر 56 عاما (ما هو واضح بالنسبة لي هو أن الفريق ورغم شعورنا بالخيبة لم يخيب ظننا. كان لاعبونا الأصغر سنا في البطولة وما زلت أرى أن المنتخب يملك قدرات هائلة. أنا واثق من أنه ما زال قادرا على منحنا الكثير من السعادة وبالتالي أنا متحمس أكثر من أي وقت مضى لمواصلة العمل مع هؤلاء اللاعبين ومواصلة تطويرهم مع التفكير بالتحضير بكأس العالم 2018 في روسيا). بدوره أكد رئيس الاتحاد الألماني راينهارد غريندل أن اتحاده أراد دائما أن يبقى لوف في منصبه مضيفا: (أنها مسألة احترام في ما يخص منح المدرب بضعة أيام بعد بطولة متطلبة من هذا النوع وذلك لكي يتمكن من تحليل ما حصل بسلام). وواصل (لكننا لم نشك أبدا بأنه سيكون عازما على مواصلة مغامرته والعمل من أجل تحقيق هدفنا الأساسي المتمثل بالدفاع عن اللقب في كأس العالم في روسيا عام 2018. أكرر ما قلته خلال البطولة: لوف هو أفضل مدرب لهذا الفريق. لدينا ثقة عمياء به ونحن واثقون أن بإمكاننا مواصلة تحقيق النجاحات الكروية في المستقبل وهو موجود على رأس الفريق). وتبدأ ألمانيا مشوارها في تصفيات كأس العالم 2018 في 4 سبتمبر المقبل ضد النرويج في أوسلو لكنها تخوض قبل ذلك مباراة ودية ضد فنلندا في 31 أوت في مونشنغلادباخ.