العملية ستتواصل خلال الأسابيع المقبلة زوخ يكشف تفاصيل تحرير المدارس بالعاصمة أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ بالجزائر العاصمة أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة إعادة إسكان 164 عائلة كانت محتلة للمؤسسات التربوية مع تحرير 115 مؤسسة لفائدة الطلبة والتلاميذ بولاية الجزائر. ق. م أوضح السيد زوخ في كلمة له خلال حفل تكريمي لفائدة 54 تلميذا متفوقا تحصلوا على أعلى المعدلات بولاية الجزائر في شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والبكالوريا أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة إعادة إسكان 164 عائلة كانت محتلة للمؤسسات التربوية مضيفا أن الولاية تمكنت من استرجاع 402 سكنات وظيفية كانت محتلة بطريقة غير شرعية. وتدعيما لقطاع التربية الوطنية قامت ولاية الجزائر بإعداد برنامج خاص تم من خلاله إنجاز 26 مؤسسة تعليمية منها 4 ثانويات و 9 متوسطات و 13 مدرسة ابتدائية بالاضافة إلى 8 مطاعم جديدة على مستوى المدارس الابتدائية تحسبا للدخول المدرسي المقبل--يقول الوالي--. أما في مجال الترميم فقد تم الانتهاء من 295 عملية على مستوى المدارس الابتدائية مع بقاء 313 عملية ترميم طور الإنجاز مع القيام ب140 عملية الترميم على المتوسطات وتبقى 18 عملية طور الإنجاز--يبرز السيد زوخ-- الذي أضاف بخصوص الثانويات أنه تم الانتهاء من 76 عملية ترميم وتبقى 20 أخرى طور الإنجاز. تكريم 54 متفوقا في الأطوار الثلاثة 27 منهم من ذووي الاحتاجات الخاصة وقد تم هذا الثلاثاء تكريم 54 تلميذا ممن تحصلوا على أعلى المعدلات بولاية الجزائر في شهادات التعليم الابتدائي والمتوسط والبكالوريا من بينهم 27 تلميذا من ذووي الاحتياجات الخاصة (معاقين حركيا ومكفوفين). وقال السيد زوخ في هذا الصدد إن النتائج المحققة على مستوى ولاية الجزائر هذه السنة في الامتحانات الوطنية الثلاثة جد مشجعة مما يستدعي بذل المزيد من الجهد لبلوغ الأهداف المسطرة. وقالت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت بدورها خلال هذا الحفل البهيج الذي حضره وزير التعليم والتكوين المهنيين محمد مباركي ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم إن ولاية الجزائر حققت نسبة نجاح تفوق المعدل الوطني في الامتحانات الوطنية الثلاثة مبرزة أن 282 مؤسسة تربوية للأطوار الثلاثة بولاية الجزائر حققت نسبة نجاح بلغت 100 بالمائة. وثمنت السيدة بن غبريت هذه المبادرة الصادرة من ولاية الجزائر التي نظمت هذا الحفل على وقع الموسيقى والغناء على شرف المتفوقين داعية ولاية الجزائر إلى المضي قدما لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل وأنترفع رهان التسرب المدرسي من أجل القضاء على هذه الظاهرة خاصة بين فئة الذكور. أما عن قيمة الجوائز التي تحصل عليها التلاميذ النجباء فهي تتمثل --حسب مدير التربية للجزائر وسط نور الدين خالدي في 300 ألف دج لفائدة 18 تلميذ متفوقا في شهادة البكالوريا و 200 ألف دج لفائدة 18 تلميذا متفوقا في شهادة التعليم المتوسط و 100 ألف دج لفائدة 18 تلميذا متفوقا في شهادة التعليم الابتدائي. كتاب خاص ببرامج الجيل الثاني وأكد مدير التربية للجزائر وسط نور الدين خالدي أنه سيتم خلال الموسم الدراسي المقبل التخفيف من عبء ثقل المحفظة على التلميذ لفائدة تلاميذ السنة الأولى والثانية من الطور الابتدائي حيث تم اختزال 10 كتب في كتابين اثنين للأدب وملحقاته (التربية الإسلامية والمدنية وغيرها) وكتاب للرياضات والتكنولوجيا والعلوم). وأوضح أنه عبارة عن كتاب مدرسي يتضمن برامج الجيل الثاني وهو مختصر في كتابين لفائدة تلاميذ السنة الأولى والثانية للتعليم الابتدائي مضيفا أنه سيتم ابتداء من 10 أوت المقبل إلى غاية 28 أوت توزيع الكتب المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية بولاية الجزائر. وقال إن هذه الكتب ستكون مجانية لفائدة ذووي الحقوق الذين يستفيدون من منحة 3000 دج وكذا أبناء القطاع وتلاميذ السنة الأولى ابتدائي. أما دفاتر النشاطات فهي ليست بالمجان--يوضح السيد خالدي. .......... بعد 10 سنوات من تجميد المشروع بالبليدة الانطلاق قريبا في إنجاز أكثر من 4 آلاف سكن اجتماعي بمفتاح ينتظر الانطلاق في أشغال إنجاز 4400 سكن اجتماعي معطلة منذ 10 سنوات ببلدية مفتاح بالبليدة خلال السداسي الثاني من السنة الجارية بعد مصادقة مجلس الوزراء المنعقد على المشروع حسبما كشف عنه مدير السكن. وأوضح عبد العزيز بن مريجة لوأج أن هذا المشروع الذي يضم 4400 وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي الإيجاري لم يكتب له التجسيد على أرض الواقع بسبب نقص العقار وهو المشكل الذي يقف عائقا أمام تجسيد العديد من المشاريع السكنية في الولاية. ويعد هذا المشروع السكني من ضمن مجموع مشاريع سكنية موزعة على نحو 15 بلدية جمدت بسبب عدم وجود الأرضيات المناسبة لاستيعابها 600 وحدة سكنية منها كان من المقرر إنجازها على مستوى مدينة بوفاريك حسب مصادر من الولاية. وأشارت المصادر إلى أن هذه السكنات موجهة إلى جميع مواطني الولاية وليست حكرا على سكان مدينة مفتاح. وأضافت نفس المصادر أنه تم العثور على هذه القطعة الأرضية المتواجدة ببلدية مفتاح (41 كلم شرق الولاية) والتي ستحتضن هذا المشروع السكني إلى جانب حصص سكنية أخرى تعطل إنجازها هي الأخرى بسبب نقص العقار على غرار ألف وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي الإيجاري وألف وحدة سكنية أخرى من صيغة التساهمي. ومن المنتظر حسب المصادر نفسها أن تتكفل مؤسسة تركية بإنجاز هذا المشروع الهام الذي سيساهم في تغطية نسبة من الطلب الكبير المسجل على السكن الاجتماعي. وحسب توضيحات قدمتها المديرة العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري بالبليدة فريدة عودية فإن مشروع 4400 سكن اجتماعي بمفتاح ينتظر استلامه في غضون الثلاث سنوات القادمة. وأضافت ذات المتحدثة أنه تم تهيئة الأرضية التي ستحتضن هذا المشروع السكني الهام الذي انتظره سكان الولاية منذ فترة طويلة تحسبا لانطلاق الأشغال في أقرب الآجال. من جهة أخرى ومواصلة للجهود الرامية للعثور على قطع أراضي من شأنها استيعاب عدد من المشاريع السكنية المعطلة بسبب نقص العقار كشف مدير السكن أنه تم إيجاد قطعة أرضية تبلغ مساحتها حوالي 3777 هكتار بحي سيدي درويش في انتظار توفر الميزانية اللازمة لتعويض مالكيها في الوقت الراهن حال دون تجسيد هذا المسعى.
