الاستخبارات الأمريكية: صدام حسين بريئ من هجمات 11 سبتمبر بعد مرور 10 سنوات على إعدامه من طرف القوات الأمريكية تم الكشف مؤخرا عن وثيقة جديدة تثبت براءة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من الهجمات التي شهدتها أمريكا قبل 15 سنة. الوثيقة التي كشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تضمنت معلومات كذبت صحة ادعاءات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وقالت عنه إنه لفق الأكاذيب لتبرير غزوه العراق. وبحسب معطيات الوثيقة فإن جورج بوش كذب واحتال على الشعب الأمريكي بعدما ربط بين قصة لقاء عميل عراقي بمحمد عطا وهو قائد المجموعة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر 2011 وبين صدام حسين وتخطيطه لضرب الولاياتالمتحدةالأمريكية. واستندت الوثيقة الجديدة التي تثبت براءة الراحل صدام على شهادة جون برينان رئيس CIA الحالي والذي نفى فيها كل الادعاءات الواهية التي صرح بها جورج بوش آنذاك واعتبرها كذبا بعد أن اعتمد عليها بوش كسبب رئيسي لغزو العراق إلى جانب حجة الأسلحة النووية التي لم يظهر لها أي أثر. وبالتالي فإن شهادة وكالة الاستخبارات الأمريكية سترد الاعتبار للرئيس العراقي الراحل صدام حسين رغم الكشف عنها متأخرا.