تمكّنت الشرطة القضائية لأمن دائرة خميس الخشنة جنوب شرق ولاية بومرداس، من وضع حدّ لنشاط لصّ خطير كان يزرع الرّعب والخوف في نفوس مواطني المنطقة· وحسب مصادرنا، فإن اللصّ يدعى ط·ع والمكنّى في وسطه الإجرامي باسم ياسين يبلغ من العمر 38 سنة، وينحدر من إحدى بلديات العاصمة، فضلا عن أنه بطّال ولا يزاول أيّ نشاط، تمّ توقيفه بناء على سلسلة شكاوَى أودعها الضحايا لدى مصالح الشرطة لأمن دائرة خميس الخشنة، وبما أنه كان من بين المشتبه فيهم بجملة الجرائم المرتكبة بالمنطقة تمّ رصد تحرّكاته ليتمّ ضبطه متلبّسا بالجرم المنسوب إليه· وقد عثر بحوزته على مفك براغي كان مهيّأ لتسلّق مسكن الضحّية الأوّل المدعو ح·أ أين قام بسرقة دفتر صكوك وأختام، كما عثر بحوزته على دفتر عائلي ملك لجار المتّهم وهو فلاّح يدعى ز·خ منحدر من بلدية خميس الخشنة استغل المتّهم فرصة وجود هذه الأغراض داخل سيّارته التي كانت في المرآب للاستيلاء عليها· هذا، وقد أسفرت التحرّيات التي باشرتها المصالح ذاتها عن اكتشاف أن المتّهم الموقوف متورّط في قضايا عديدة تتعلّق أساسا بمحاولة السرقة مع تكسير ملك الغير باستعمال مفاتيح مصطنعة، كما قام بكسر الزجاج الأمامي لشاحنة ملك لشيخ في السبعينات من العمر· وقد تمّ تقديم المتّهم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة فأمر بإيداعه الحبس المؤقّت إلى حين محاكمته وتوجيه له تهمة محاولة السرقة عن طريق الكسر·