فتنة جديدة بدعم غربي مسجد خاقان النسوي بالدانمارك: متبرجات ويهوديات وملحدات! مسجد للنساء فقط مسجد مريم مسجد شيرين خاقان مسميات متعددة لمسمى واحد أطلق على مسجد النساء في كوبنهاجن وسط احتفالية من وسائل الإعلام الغربية لمؤسسته شيرين خاقان في الوقت الذي يتم التضييق على الزى الشرعي للمرأة وتطارد في عواصم أوروبية من ترتدي النقاب بالغرامة وتمنع من تضبط متلبسة بارتداء زى السباحة الساتر للجسد البوركيني من الشواطئ الفرنسية أو تقوم الشرطة الفرنسية إجبار سيدة فرنسية مسلمة على خلع البوركيني وسط صيحات المهووسين من الفرنسيين الذين عبأهم الإعلام ضد النقاب والحجاب والبوركيني حتى غطاء الرأس وسط تساؤلات عن الحرية في عاصمة النور -كما يطلق البعض على باريس- ومبادئ الثورة الفرنسية. مسجد مريم فتنة جديدة تتبناها الدوائر الغربية التي تحاول تشويه صورة الإسلام وتدعم بقوة من يقومون على هذا المسجد المزعوم الذي ترفع فيه الأذان امرأة وتخطب الجمعة امرأة وتؤم الصلاة امرأة وكلهن متبرجات وتتواجد يهوديات ونصرانيات بين الحضور. شيرين خاقان المولودة لأب لاجئ سوري قال: إنه فر من بطش نظام الأسد ووالدتها مسيحية انتقلت من فنلندا إلى الدنمرك للعمل في التمريض هي صاحبة الفكرة والتي افتتحت المسجد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن باسم مسجد مريم الذي قيل: إن إدارته تتم فقط من قبل أئمة إناث وهو أول مسجد في الدانمارك ستؤم سيدة فيه صلاة الجمعة التي تخصص للنساء فقط على أن يسمح للجميع بدخوله في سائر الأيام وأعلنت خاقان الحرب على المساجد والجوامع واتهمتها أنها تكرس النظام الأبوي كما اتهمت المؤسسات الدينية الإسلامية بالاتهام نفسه. خاقان الحاصلة على درجة الماجستير من دمشق وعادت لكوبنهاجن عام 2000م زعمت أنها تلقت ردود فعل إيجابية في أوساط المسلمين في كوبنهاغن وأن الانتقادات كانت معتدلة. في حين أعلن الأئمة والخطباء ورؤساء المراكز الإسلامية رفضهم للأمر وقابلوه بالاستهجان. بل اعترفت هي أنها واجهت معارضة من الأقارب والأصدقاء. في تصريح لصحيفة بوليتكن تساءل الشيخ وسيم حسين إمام أحد أكبر مساجد كوبنهاجن عن أهمية فتح مثل هذا المسجد قائلا: هل ينبغي أن نخصص مسجدا فقط للرجال؟ سترتفع أصوات تحتج على ذلك بين سكان الدانمارك بالطبع وتساءل حسين عمن يقف وراء هذا المسجد وما إذا كانت هناك حاجة لمثل هذا؟. مضيفاً أن الأمر قد يؤدي إلى غضب شعبي. وتزعم خاقان أنه تمت أول صلاة جمعة - الماضية- في المسجد بعد العثور على ثمانية أئمة من نساء أخريات بالإضافة إلى الاثنتين المتوفرتين. صحيفة الغارديان قالت في تقرير لها تحت عنوان: امرأة تؤم المصلين في مسجد كوبنهاغن رغم المعارضة ووصفت الصلاة بأنها مختلفة عن المعتاد وقالت: خارج المصلى كانت امرأة ترضع صغيرها بينما كانت أخرى تضع أحمر شفاه وعم المكان أجواء من الضحك والسخرية قبل أن يرتفع الأذان بصوت نسائي واضح. الغارديان تساءلت عن أهمية هذا المسجد النسائي في كوبنهاجن وقالت: إنه أول مسجد في إسكندنافيا تؤمه امرأة وقالت: إن أكثر من 60 امرأة في مسجد مريم الواقع فوق مطعم للوجبات السريعة في وسط العاصمة الدانمركية. وقالت الصحيفة: إن أم المصلين في المسجد الإمامتين شيرين خاقان وصالحة ماري فتاح وألقت فتاح خطبة الجمعة التي كان موضوعها المرأة والإسلام في العصر الحديث وأنه جاء وقت الصلاة نساء كان بعضهن من أديان أخرى ومن الملحدات اللاتي دعين لافتتاح المسجد في الصلاة. خاقان قالت للصحيفة: إن أحد أهداف المسجد تحدي البنية الذكورية داخل المؤسسات الدينية. وزعمت أن المؤسسات الدينية الإسلامية يسيطر عليها الرجال. وقالت: إن من أهداف المسجد تحدي التفسيرات الذكورية للقرآن على حد زعمها. مؤسسة مسجد مريم المزعوم تحظى بدعم كبير من مؤسسات كنسية ويهودية وتشجيع من منظمات ملحدة في الدانمرك والمنظمات النسوية التي تدافع عن حقوق الشواذ والمثليين. ظاهرة مسجد خاقان بدأت تنتشر في ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وبعض الدول الإسكندنافية سبق أن تم افتتاح مساجد خاصة بالنساء في الصين الشعبية.