في خطوة لاستعادة جمال العاصمة الوالي يطالب بنقل الأسواق الأسبوعية خارج النسيج العمراني مليكة حراث _ انتقد والي العاصمة عبد القادر زوخ الفوضى الحاصلة في الأسواق الأسبوعية الموزعة عبر إقليم الولاية خصوصا في الآونة الأخيرة مطالبا رؤساء البلديات بتكثيف المجهودات من أجل القضاء على كل النقاط السوداء التي لا تزال تشوه محيط عاصمة البلاد. طالب الوالي بنقل الأسواق الأسبوعية بالعاصمة خارج النسيج العمراني و هو المطلب الذي ألح عليه المنتخبون المحليون حيث طالبوا من الوالي إكمال برنامجه التنموي وإخراج الأسواق الأسبوعية التي لا تزال متمركزة داخل النسيج العمراني ونقل هذا النشاط التجاري إلى أماكن بعيدة عن تموقع السكان خصوصا تلك التي تشهد حركة غير عادية وكثيفة على غرار الأسواق الفوضوية والعشوائية التي سبق وأن أمر الوالي بإزالتها مند أشهر قليلة والتي على إثرها انتشر رجال الأمن عبر العديد من المواقع لإزالتها ومطاردة المتقاعسين إلا أنها لم تتمكن من السيطرة عليها وعادت للانتشار بطريقة مذهلة أو كالطفيليات مجددا وأشار بعض المواطنين خلال حديثهم أن الأسواق الأسبوعية وغيرها من الأسواق الفوضوية المنتشرة عبر إقليم العاصمة أضحت نقطة سوداء تستدعي اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات الوصية في مقدمتها المسؤول التنفيذي الأول لولاية الجزائر عبد القادر زوخ الذي طالب في العديد من المناسبات بالعمل الجاد وتكاثف المحهودات من اجل القضاء عليها وردع التجار الخارجين عن القانون كما جاء في القانون الذي ينظم الأسواق والذي يؤكد على ضرورة انجازها خارج النسيج الحضري موضحا أنه لا يمكن الارتقاء الى مستوى عواصم دول العالم المتقدمة في حال عدم محاربة هؤلاء وإزالة النقاط السوداء بما فيها الأسوق الفوضوية والأسبوعية التي شوهت محيط العاصمة بسبب تحول هذه النشاطات الى مواقع قارة ودائمة الأمر الذي يتسبب في فوضى عارمة حتى في أرقى البلديات رغم أن هذه النشاطات أوقاتها وأيامها محددة ومساحاتها أيضا محددة وتكون خارج النسيج الحضري. كما أكد بعض المواطنين إلى ان بعض الأسواق الفوضوية لا تتوقف طيلة الأسبوع في بعض البلديات التي تشغل مساحة معتبرة يمكن استغلالها في مشروع آخر يتلاءم مع المحيط وهو الوضع الذي يعرقل أعوان الأمن تنظيم الأمور والسيطرة عليها مطالبا بضرورة إكمال السلطات المحلية مهامها في قمع هؤلاء والقضاء عليها في المحيط الحضري أين تتواجد مجمعات السكان مشيرا الوالي على أن يتم تعويضهم بأسواق منظمة أخرى خارج العاصمة لضمان سيرورة نشاطهم التجاري كأسواق الدلالة على غرار سوق (الدلالة) المتواجد بين ممر الجسر الأسود ومحطة القطار ببلدية الحراش وسوق الدلالة بشارع بوروبة بالحراش وهذه الأسواق تعد نقاط سوداء بالعاصمة أثارت الكثير من الجدل بسبب المتاعب اليومية والمتسبب فيها الباعة الفوضويين الذين يحتلون كل الأماكن والمواقع مما يعرقل حركة مرور السكان سواء أصحاب المركبات أو حتى المارة.