نوه الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال مجلس الوزراء معتبرا أنه من شأنها "ترسيخ الحركية أكثر فأكثر في سبيل تحقيق الالتحام الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية"· وأكد الاتحاد، الذي يتزعمه عبد المجيد سيدي السعيد، في تصريح له أن رفع حالة الطوارئ يساهم في مسعى العودة إلى السلم الذي سمحت سياسة المصالحة الوطنية التي أطلقها رئيس الدولة بتكريسها، مضيفا أن هذا الإجراء "يعد دون شك مسعى إضافيا لتعزيز ممارسة الديمقراطية" في الجزائر· كما أشاد بالقرارات التي تم اتخاذها في صالح الشباب خاصة لمكافحة البطالة مع إدماجهم التدريجي في الحياة الاقتصادية والاجتماعية· واعتبر الاتحاد من جهة أخرى القرارات التي تم اتخاذها في صالح الدفاع عن القدرة الشرائية واستفادة الطبقات المحرومة من السكن "ستثير أملا كبيرا (···) كما ستساهم بالتأكيد في تعزيز السلم والاستقرار الوطني وكذا القدرات الإنتاجية للأداة الوطنية"· وبخصوص رفع التجريم عن عمل التسيير الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين انضمامه ودعمه لهذا الإجراء، موضحا أنه من شأنه طمأنة المسيرين "من خلال إشراكهم أكثر فأكثر في عملية النمو الضرورية من أجل الحفاظ على التشغيل وتوسيع سوق العمل"·