مستشفى ابن باديس بقسنطينة نحو تعزيز مصلحة التوليد بطاقم طبي وشبه طبي ستتعزز مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة بطاقمين طبي وشبه طبي حسب ما صرح به إطار بوزارة الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات. وفي كلمة ألقاها على هامش إعادة الافتتاح الرسمي لهذا الهيكل الصحي الذي خضع لعملية إعادة تأهيل واسعة دامت سنة أوضح مدير الهياكل الصحية بالوزارة الوصية السيد فوزي بن أشنهو بأنه سيتم تعيين أطباء مختصين في أمراض النساء و قابلات وأعوان شبه طبيين. وأردف في ذات السياق بأن العملية تستهدف تحسين نوعية الخدمات و ظروف التكفل الملائم بالمريضات القادمات من قسنطينة أو المحولات من الولايات المجاورة مشيرا إلى أن تحويل موظفي مصلحة التوليد من مستشفى محمد بوضياف الذين حولوا إلى مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب أثناء أشغال إعادة تأهيل هذه المصلحة يجري بطريقة تدريجية و سيستكمل بحلول يوم الأحد المقبل. وتضم مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة جناحا لطب النساء والتوليد وغرفة للعمليات ووحدة للولادة عالية الخطورة وقاعات للوضع ومخبر و صيدلية وقاعات للفحوص الطبية و الإنعاش وغرف للمناوبة ومكاتب للأطباء حسب ما أردفه ذات المتحدث مذكرا بأنه تم تسخير غلاف مالي بقيمة 400 مليون د.ج لإعادة تأهيل هذه المصلحة. وفيما يتعلق بالإمكانيات البشرية يضمن في الوقت الحالي 6 أطباء مختصين في أمراض النساء و 62 قابلة و17 طبيبا مختصا في الإنعاش و34 عونا شبه طبي و58 طبيبا مقيما علاوة على 8 أطباء (مختصين وعامين) و24 عونا شبه طبي بمصلحة الرضع التكفل بالمرضى حسب ما أشار إليه نفس المتحدث موضحا بأن مخطط عمل هذه المصلحة سيتمحور أيضا حول تطوير باقي النشاطات المتعلقة بالتكفل بأمراض السرطان التي تصيب النساء على وجه الخصوص. كما تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 200 مليون د.ج لاقتناء تجهيزات طبية جديدة ستمكن من تحسين التكفل بالحوامل حسب ما تمت الإشارة إليه. وتضمن مصلحة التوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة في الوقت الحالي أكثر من 15 ألف عملية وضع منها 4 آلاف ولادة قيصرية سنويا.