أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أول أمس، بقسنطينة بأن مصلحة التوليد بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن باديس المعاد تأهيلها و المجهزة تعد مكسبا يتعين الحفاظ عليه.وشدد الوزير خلال مراسم إعادة فتح مصلحة التوليد بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن باديس التي ظلت مغلقة منذ جويلية 2015 للخضوع لأشغال إعادة تأهيل بأن نوعية الرعاية الصحية و التسيير الجيد يتعين أن ينعكسا على المريض، و أضاف في هذا الصدد بأن ولاية قسنطينة ستصبح تتوفر على ما مجموعه 500 سرير في طب أمراض النساء و التوليد مع استلام على وجه الخصوص مركب الأم و الطفل (120 سرير) و عيادة الولادة بسيدي مبروك (75 سرير) بعد استكمال أشغال توسعتها و ستتمكن من تلبية احتياجات السكان في مجال أمراض النساء و التوليد، و شملت أشغال إعادة تأهيل مصلحة التوليد ذات الطابع الجهوي جناح طب النساء و التوليد و غرفة العمليات و وحدة الولادة عالية الخطورة و قاعات الوضع و المخبر و الصيدلية و قاعات الفحوصات بغلاف مالي بقيمة 400 مليون د.ج حسبما ورد في الشروح المقدمة بعين المكان.كما تم تخصيص غلاف مالي ب200 مليون دج لاقتناء تجهيزات طبية جديدة تمكن من تحسين التكفل بالنساء الحوامل حسبما كشف عنه بعين المكان، وسيمكن استئناف الخدمة بمصلحة التوليد بالمركز الإستشفائي الجامعي لقسنطينة التي تضمن سنويا أكثر من 15 ألف عملية وضع منها 4 آلاف ولادة قيصرية من تخفيف الضغط عن مصالح طب النساء و التوليد عبر مؤسسات صحية أخرى، و قد استهل وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات زيارته إلى قسنطينة بإشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول التهاب الكبد الفيروسي ينظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي حيث أكد بوضياف في كلمته بأن مكافحة التهاب الكبد الفيروسي كلفت خلال السنة المنصرمة ما لا يقل عن 2 مليار د.ج.