(1) حمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء: فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلمرجلاً يدعو في صلاته فلم يحمد الله ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: عجلت أيها المصلِّي إذا صلَّيت فقعدتّ فاحمدِ الله بما هو أهله وصلِّ عليَّ ثم ادعُه (رواه الترمذي وصححه الألباني) . (2) الإقرار بالذنب والاعتراف بالتقصير والتضرُّع والخشوع والرغبة والرهبة حال الدعاء: لقول الله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. (3) الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي عند الدعاء : ففي حديث أبي موسى الأشعري لَمَّا فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين : فدعا بماء فتوضَّأ ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه (متفق عليه) . (4) الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة: لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ولا يقولنَّ أحدكم إن شئت فأعطني فإنَّ الله لا مستكره له وفي رواية: ...ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه (متفق عليه). (5) تجنُّب الدعاء على النفس والأولاد والمال: لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم) (رواه مسلم). (6) خفض الصوت والإسرار بالدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا إنكم تدعون سميعًا قريبًا وهو معكم) (رواه البخاري). (7) حضور القلب عند الدعاء: لقوله صلى الله عليه وسلم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أنَّ الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه (رواه الترمذي وحسنه الألباني). (8) عدم تكلُّف السجع في الدعاء فقد قال ابن عباس لعكرمة: (فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه ! فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك) (رواه البخاري).