أدان حزب جبهة التحرير الوطني كل محاولات المساس برموز الثورة معتبرا إياها بمثابة (إساءة) للشعب الجزائري قاطبة. كما اعتبر الحزب في بيان توج اجتماع مكتبه السياسي برئاسة الأمين العام للحزب عمار سعداني تصريحات المسؤولين الفرنسيين الرسمية وغير الرسمية فيما يتعلق بالشأن الجزائري (أمرا مرفوضا ويخالف المبادئ التي تم الاتفاق عليها بين البلدين). وجدد بالمناسبة التأكيد على مساندة الحزب (المطلقة) لجهود رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في جميع الميادين داعيا كل الخيرين إلى مرافقة برنامجه الذي زكاه الشعب خدمة للصالح العام. وبالمناسبة ثمن المكتب السياسي حرص رئيس الجمهورية على الجهود الجبارة من أجل حماية البلاد من كل الأخطار من جهة والحفاظ على مكاسب الأمة من جهة أخرى رغم الظرف الاقتصادي الصعب . كما سجل بكل (فخر واعتزاز جهود الرئيس بوتفليقة والنتائج الكبيرة التي تحققت بفضل تطبيق قانون السلم والمصالحة الوطنية المصادف لتاريخ 29 سبتمبر والذي أصبح نموذجا يقتدى به). وبنفس المناسبة حيا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني (الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكافة أسلاك الأمن الساهرين على أمن وحدود البلاد وما تحققه من نتائج في مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة) مشيدا ب(تفانيهم في حماية أمن الوطن والمواطن).