معالجة الأزمة التي قد تؤرق مستقبل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم من قبل بعض الوسائل الإعلامية المرئية بطريقة ليست لها أية صلة بالاحترافية التي تتغنى بها الهيئة الإعلامية الوصية التي كانت بالأمس القريب تمدح محمد روراوة على أساس أنه الرجل الأنسب لمواصلة مهمة منصب رئاسة (الفاف) كونه يمتلك الكفاءة التي تساهم في جعل المنتخب الوطني الجزائري في مصاف المنتخبات الأقوى على المستوى العالمي قبل أن تنقلب الأمور (ألف في الساعة) بتوظيف الوسيلة الإعلامية المرئية التابعة للقطاع الخاص ورقة الاستثمار في تعثر (الخضر) أمام المنتخب الكاميروني للتهجم على محمد روراوة الذي وبالرغم انه أخفق في صفقة تعيين التقني الصربي ميلوفان راييفاتش على رأس عارضة الخضر ولكنه وبدون مجاملة ساهم بقسط كبير في عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى الواجهة بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في إنجاز المركز الفني بسيدي موسى. من حق كل من يحمل الجنسية الجزائرية أن يطالب بمحاسبة كل من تسبب في تراجع نسبة حظوظ (الخضر) لبلوغ مبتغى التأهل لمونديال روسيا ولكن ليس بنفس الحملة الشرسة التي تشنها الأطراف المحسوبة على الوسيلة الإعلامية المرئية التي انقلبت ألف ساعة بعدما كانت بالأمس القريب تمدح المعني على أساس أنه الرجل الأنسب لترأس أعلى هيئة كروية في الجزائر اسمه محمد روراوة الذي بات في نظر الأطراف المعنية بمثابة ( الفيروس) الذي يؤرق مستقبل الكرة الجزائرية.