* نشاط مكثف لسلال في لومي ف. هند عبّر رئيس مالي إبراهيم بوبكر كايتا يوم السبت بلومي (الطوغو) مجددا عن عرفان بلده للجزائر على دورها في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وفي سياق آخر أبرز رئيس دولة السنغال ماكي سال دور الجزائر وأشاد ب مكانتها في إفريقيا فيما كان للوزير الأول عبد المالك سلال نشاط مكثف في الطوغو. وفي تصريح صحفي عقب محادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا أشاد رئيس مالي بدور الجزائر في إبرام اتفاق السلم والمصالحة في مالي وبدعمها لبلده. وقال في هذا الصدد (نعبر عن عرفاننا للجزائر على دعمها الرائع الذي مكّن الماليين (من إبرام اتفاق السلم) موضحا أن المحادثات بين الطرفين سمحت بالوقوف على هذا الاتفاق الذي يحظى باهتمام مشترك ويعزز علاقاتنا التاريخية). وأضاف الرئيس كايتا أن لقاءه مع الوزير الأول مكنه من الاطلاع على أحوال بلد (الجزائر) غالي عليّ ورجل نحن ممنونون له وهو الرئيس بوتفليقة). وجرت المحادثات بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. من جانبه أبرز الرئيس السنغالي ماكي سال بعاصمة الطوغو لومي (دور) الجزائر و(مكانتها) في إفريقيا. وفي تصريح صحفي عقب محادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش قمة الاتحاد الإفريقي الاستثنائية المخصصة للأمن البحري والتنمية في إفريقيا قال السيد سال نعلم دور الجزائر ومكانتها في إفريقيا وعلاقتها مع بلدان القارة . وأوضح أنه تطرق مع السيد سلال إلى عدة مواضيع تتعلق بالتعاون وبالعلاقات الثنائية بغية إزالة سوء التفاهم الذي يحدث أحيانا بين البلدين . وأضاف الرئيس السنغالي قلت لأخي وصديقي عبد المالك سلال إنه يحدث أحيانا في الكواليس سوء تفاهم لابد من إزالته مشيرا إلى أنه بإمكان الجزائروالسنغال تسيير مواقفهما بطريقة تجعل التعاون بين الدولتين يخدم الشعبين . ووجه الرئيس السنغالي بهذه المناسبة (تحية احترام وتقدير) إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كما وجه دعوة إلى السيد سلال لزيارة السنغال. وجرت المحادثات بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة. نشاط دبلوماسي مكثف للوزير الأول في لومي تميزت القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول الأمن البحري والتنمية في إفريقيا التي عقدت في لومي (الطوغو) يوم 15 اكتوبر 2016 بنشاط دبلوماسي مكثف للجزائر. فقد اجرى الوزير الاول عبد المالك سلال الذي شارك في اشغال هذه القمة ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سلسلة من المحادثات مع العديد من رؤساء الدول الافارقة. وابرزت المحادثات التي تناولت قضايا الساعة وكذا تحديات العالم البحري على الصعيد الاقتصادي والامني والايكولوجي وكذا تلك المرتبطة بالرؤية الاستراتيجية للتنمية في إفريقيا في افق 2030 الدور والمكانة المتميزين للجزائر ضمن المنظمة القارية. للإشارة تمت الإشادة كل مرة بهذا الدور الريادي ومساهمة الجزائر في جهود القارة الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا. كما تم تبادل وجهات النظر حول الاستحقاقات السياسية والتنظيمية المقبلة في إطار الاتحاد الإفريقي. وسمحت المحادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتطرق إلى النزاعات التي تهز القارة الإفريقية والعالم العربي وكذا المسائل المرتبطة بالامن في منطقة المغرب العربي بشكل خاص. كما تناولت هذه المشاورات انعقاد اللجنة العليا للتعاون الجزائري-الموريتاني بالجزائر العاصمة تحت الرئاسة المشتركة للوزيرين الاولين لكلى البلدين. ودرات المحادثات مع الرئيس الغيني الفا كوندي حول الملفات المدرجة في جدول اعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي المرتقبة في شهر يناير 2017 في اديس ابابا لا سيما الرهانات المرتبطة بانتخاب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي وتجديد عهدات مفوضيه. أما مع الرئيس الكيني كينياتا دارت المحادثات حول العلاقات الدبلوماسية وسبل تعزيزها ترقبا لانعقاد اللجنة المختلطة الجزائرية الكينية المرتقبة بالجزائر العاصمة خلال النصف لأول من شهر ديسمبر 2016. كما كانت التحديات المرتبطة بترقية السلم والأمن بإفريقيا وكذا تنميتها الاجتماعية والاقتصادية محل تبادل للآراء. من جهة أخرى أجرى السيد عبد المالك سلال اتصالات مع عدد من الشخصيات من بينها رئيس التشاد والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي ادريس ديبي ورئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليزاريو ابراهيم غالي.