خرج اللاعب الدولي الجزائرية سفيان فغولي عن صمته، ليدافع عن نفسه بقوة بعد الاتهامات الكثيرة الموجهة له بسبب ما حصل في المباراة الأخيرة بين المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني واتهامه بأنه رفض الجلوس على مقاعد البدلاء... دفاع لاعب ويست هام يونايتد الإنجليزي عن نفسه جاء من خلال بيان نشرته عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر" الإجتماعي، حيث اتهم فغولي البعض بمحاولة تلطيخ سمعته لدى الجماهير الجزائرية. وكتب فغولي: قلت دائما بأن لدي هدف واحد وهو تطوير الأشياء نحو الأفضل بشكل جماعي، أقدم دائما خدماتي للمنتخب الوطني منذ أول استدعاء وهذا لن يتغير أبدا، سواء كنت أساسيا أو إحتياطيا. مؤخرا سمعت الحديث عني كشخص غير متخلق، سافل أو النجم الأول الذي يحب نفسه، دون الكلام عن الشتائم.. هي محاولة لتلطيخ سمعتي رفقة إخوتي في المنتخب. هناك أشخاص لا يعترفون بالجميل يُسوقون إشاعات لأن لديهم مشكلة مع الذين يُدعون "مزدوجي الجنسية" أو أكثر إهانة "المغترب". يرفضون مشاهدة المساهمة الاستثنائية لهؤلاء اللاعبين للمنتخب الوطني من خلال تقديم خدمة جدية وبفخر للجزائر. عندما أرى مصدر هذه الإشاعات، أتذكر فقط الأشخاص الذين يريدون منصبا في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وبعد الخسارة أمام بلجيكا كانوا قد كتبوا بأننا عدنا إلى المنزل، إنهم يبحثون عن كيفية الحديث عنهم مجددا. أعتقد بأننا نشكل جيلا فريدا، البعض يقول أيضا بأنه تاريخي، لا يوجد فيه أي تكتل. هي مجموعة تبلل القميص، تلعب على العموم كرة قدم جذابة وتمنح الفرحة لبلد بأكمله، وأيضا هي متحدة وبحاجة إلى أنصارها. المنتخب الوطني مقدس، ليس ملكا ل فغولي أو براهيمي أو محرز أو أي لاعب، بل ملك للشعب الجزائري، وهو الآن يُسير بطريقة محترفة جدا، كل لاعب أو مسير هو مسؤول ومتخلق. نحن لا نريد سوى الأفضل وما يُحفزنا على ذلك هو رؤية فرحة الشعب عندما يرى منتخبه. نحن نقوم دائما بأفضل ما عندنا لأجل العلم الجزائري ودائما ما نكون محفزين، الأجواء الموجودة في المنتخب جيدة، صادقة وصريحة. الرغبة في الفوز صحيحة. سنقدم كل شيء لأجل التأهل إلى كأس العالم والذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا 2017. لن أسمح لأي شخص أن يُشكك في تعلقي أو تعلق إخوتي في المنتخب بالبلد وبالمنتخب".