المتضررون يُطالبون بالإنصاف تهيئة مركب سيدي فرج تُشرد عشرات التجار ندد أصحاب المحلات والتجار الناشطون على مستوى سيدي فرج بالحالة التي آلت إليها محلاتهم من خلال مشروع تهيئة مركب سيدي فرج السياحي الذي سبب لهم أضرار مالية بالغة. مليكة حراث أكد شهود عيان ومتضررون من سيدي فرج ل (أخباراليوم) إن غلافا ماليا جديدا قدر ب600 مليار سنتيم خصص لإعادة تجديد فنادق وميناء سيدي فرج وعصرنتها لكن الأعمال الجارية حاليا لا تعتمد على مخطط واضح وذهب محدثونا إلى أن الدراسة لم تنجز ولم تقدم. وقال محدثونا أن مكتب الدراسات وإنجاز المشاريع التابع لقطاع الدولة تهاون في انجاز الدراسة المطلوبة لخمسة مكاتب فرنسية خاصة صغيرة حيث تم إمضاء الصفقة رقم 001-2013 المؤرخة في 5 مارس مع مجمع جستور ومؤسسة التسيير السياحي سيدي فرج مع مجموعة مكاتب دراسات وخصص غلاف مالي بالدينار لمكتب بيريب وباليورو للمكاتب الفرنسية الخمسة هي: ايبو بي في ارشيتاكتور انترناسيونال دارشيتاكتور آتوليي برونتار وروج آبسولو وهي مكاتب مختصة في الأعمال ما عدا (ايبو) فهي شركة صاحبها جزائري مزدوج الجنسية هو من تسلم المخصصات المالية بالأورو وهو ويدفع الأجور بالدينار. ويضيف متحدثونا أنهم راسلوا السلطات الوزارية كثيرا ورغم إخطار وزير السياحة انطلقت عملية غرز سياج حديدي بحظيرة سيدي فرج تشل هذا الموقع الذي يقصده سكان العاصمة للتنفس والتنزه بعد أن منعوا من الدخول إلى الكثبان التي بني عليها قصر المؤتمرات ونادي الصنوبر وموريتي. تسييج حظيرة سيدي فرج ينفذه الأتراك بطلب من إدارة المركب السياحي التي قامت بغلق فندق المرسى منذ شهر أوت السياج ليس له أية منفعة سواء انطلقت أعمال إعادة التجديد أو لم تنطلق لأن محل الإطعام الذي يديره صديق الصحفيين فرقاني مبارك لن تصله الأشغال الفعلية قبل سنتين ويعمل هذا المحل الذي منحت رخصته منذ 1981 لمجاهد معطوب حرب التحرير بصفة قانونية مما جعل الصحفيين الذين استفادوا من خدماته يطلبون من وزير السياحة وسلطات البلاد السماح له بتمديد نشاطه إلى حين الانطلاق الفعلي للأشغال. ويؤكد مبارك فرقاني صاحب مطعم الفصول الأربعة قائلا: إن محلي هذا يعمل لإعالة عدة عائلات منذ 36 سنة حيث سلمت الرخصة لاستغلاله بعقود إدارية عام 1981 لوالدي بهلول فرقاني مجاهد بالولاية الرابعة ومعطوب حرب وباشرت العمل بعقود إيجار موثقة منذ 1989. وخلال كل هذه المدة التزمت بواجباتي دون إخلال. أعيش تعسفا وتحرشا من إدارة المركب بتلقي إشعارات بإخلاء المكان ورسم يومي لخطط تسييج تحاصر محليّ وتعطب الحظيرة فقط لطردي بعيدا عن المصلحة العامة ولغاية لم أفهمها ويضيف ل(أخبار اليوم): محلي لا يضايق أحدا ولا يعيق بأي شكل من الأزشكال عملية تجديد وعصرنة المركب السياحي بالعكس خدماته مطلوبة من طرف العمال والزوار والصحفيين الذين راسلوا الوزير في عريضة يطالبون بالسماح بمواصلة نشاط محلي التجاري. وأنا مستعد للمغادرة عند بدء الأشغال فعليا في موقع المحل.