قال الباحث توفيق زعيبط أن تأخر ظهور الدواء كان بسبب مشكلة التعليب، حيث وصلت الشحنة المستوردة متأخرة من الخارج، حسب ما نقلته عنه صحيفة الشرزق اليومي. وضرب زعيبط موعدا وصفه هذه المرة بالمؤكد والذي لا يحتمل التأخير، وهو 15 نوفمبر الحالي، لأجل ظهور هذا المكمل الغذائي، بالوفرة المطلوبة في مختلف الصيدليات، والتي لن تطرح مشكلة الندرة، خاصة وأن الشحنات ستصل إلى أربع مناطق عبر الوطن، في اليوم الأول وهي باتنة وقسنطينة ووهران والجزائر العاصمة، لتنطلق بعد ذلك إلى الجنوب الشرقي والجنوب الغربي، وسيتم التركيز على السوق الوطنية أولا بمعدل إنتاج يقارب المليون علبة في الشهر، وهي عبارة عن أقراص، وليس سائل، وكل علبة تحتوي على حوالي 56 قرصا في العلبة، يكفي المريض لمدة شهر واحد، وهذا قبل الالتفات إلى السوق الأجنبية، حيث ستكون الوجهة إلى الخليج وأوروبا وحتى أمريكا الشمالية، بداية من السنة القادمة 2017. وركز الباحث توفيق زعيبط على أن المكمل الغذائي، يجب تعاطيه باستشارة الأطباء، ورفقة الأدوية التي يقدمها المختصون في داء السكري بما فيها حقن الأنسولين، ويسهر وزير الصحة والمستشفيات عبد المالك بوضياف رفقة مدير الصيدلية المركزية الدكتور حافظ، على تأطير الشحنة الأولى من هذا المكمل الغذائي، الذي ينتظره قرابة أربعة ملايين من مرضى السكري، والذي تشير النتائج الأولى لدى من جرّبوه بنجاح منقطع النظير، بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وصلت إلى حد اجتماع عدد من الأطباء المختصين ومراسلة وزير الصحة، والتحذير من استعمال هذا المكمّل الغذائي، وقال الباحث توفيق زعيبط في هذا الشأن للشروق اليومي، بأنه لم يغلق الباب أبدا أمام الأطباء وطلب منهم مساعدته، لأن نجاح الدواء هو نجاح للطب وللجزائر، وهو يصرّ على أن يتم التكامل معهم، وليس وضع الحواجز أمام بحث قال بأنه أخذ من عمره أكثر من 12 سنة، أما عن سعره فأكد بأنه مبدئيا هو 1380 دج للعلبة الواحدة.