دعا للوقوف دقيقة صمت على روح رفسنجانيوزير خارجية البحرين يثير جدلا واسعا في الخليج ترحم وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على روح الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله على أكبر هاشمي رفسنجاني داعيا إلى الوقوف دقيقة صمت على روحه .وقال وزير خارجية البحرين عبر حسابه على تويتر __رحم الله علي اكبر هاشمي رافسنجاني الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية الإيرانية_.وفجرت التغريدة عاصفة من الردود العنيفة من قبل مغردين خليجيين والذين انتقدوا ترحم الوزير البحريني على رئيس سابق للدولة التي تكن عداء شديدا لبلاده واتهمتها المنامة مرارا بالوقوف وراء العنف والإرهاب الذي يقع فيها من خلال دعمها لشيعة البحرين للتمرد على حكم آل خليفة . حسب ما ذكر موقع بوابة القاهرة.ورد عليه المغرد القطري عبدالله الوذين موجها كلامه للوزير البحرين قائلا _ الصمت في بعض المواقف هو فن من فنون الدبلوماسية _ لكن المغردين فوجئوا برد وزير الخارجية البحريني عليه قائلا _ عندي لك رأي احسن .. ما رأيك ان تقف دقيقة صمت ؟ _.!!وعندئذ رد علي _الوذين_ قائلا: _ الوقوف دقيقة صمت ليس من ديننا وإن كُنتَ ترى أن الوقوف دقيقة صمت هو الأفضل فَلِمَ لا تقرأ الفاتحة على _روحه الطاهرة_ أيضاً _.وفجرت تغريدة وردود الوزير البحريني حالة من الجدل والغضب وذكر مغردون بتغريدة سابقة للشيخ خالد بن أحمد يترحم فيها على الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز واعتبروها خذلانا للشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي ارتكب بيريز بحقها مذابح معروفة وموثقة دوليا .للإشارة فقد أكدت وكالة الانباء الايرانية الرسمية إن الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي كان نقل الى مستشفى الشهداء في طهران الاحد _ لإصابته بعارض قلبي_ قد توفي.وقالت وكالة _إيرنا_ الايرانية إن _آية الله هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام توفي بعد حياة قضاها في الكفاح والجهود المتواصلة من اجل تحقيق اهداف الاسلام والثورة._ ونقلت وكالتا _فارس وتسنيم_ في وقت لاحق نقلا عن اقارب لرفسنجاني ومنهم مستشاره حسين مرعشي قولهم إنه توفي.يذكر ان رفسنجاني البالغ من العمر 82 عاما ما زال يعد شخصية متنفذة في ايران إذ يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام المكلف بحل الخلافات التي قد تنشأ بين مجلس الشورى (البرلمان) ومجلس صيانة الدستور.ولعب رفسنجاني دورا مهما في السياسة الايرانية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 إذ انتخب لفترتي رئاسة كما تولى رئاسة مجلس الشورى.وفي السنوات الاخيرة لعب دورا بارزا في الحركة الاصلاحية في ايران التي كانت تحاول ممارسة نفوذ معتدل على ايران ومرشدها الاعلى آية الله علي خامنئي.ولد علي أكبر هاشمي رفسنجاني في ال 25 من أوت 1934 في رفسنجان جنوبي ايران لأسرة ثرية.ودرس العلوم الدينية في مدينة _قم_ قبل ان يلج عالم السياسة في عام 1963 بعد اعتقال مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله خميني من قبل شرطة الشاه محمد رضا بهلوي.وتولى رفسنجاني منصب رئيس مجلس الشورى لدورتين متتاليتين حتى وفاة الخميني عام 1989.وانتخب في عام 1989 رئيسا للدولة وتميزت رئاسته الاولى التي اعقبت انتهاء الحرب العراقية الايرانية 1980-1988 بجهود اعادة بناء ما خلفته تلك الحرب وبمحاولات حذرة للإصلاح وبتوجه لترميم علاقات ايران بالدول العربية.