يشتكون جملة المشاكل.. سكان أحياء المقرية يهددون بالاحتجاج هدد سكان بعض الأحياء الشعبية التابعة لبلدية المقرية بدائرة حسين داي بالخروج في احتجاج تنديدا على الأوضاع المعيشية في ظل غياب البرامج التنموية التي من شأنها تعيد الاعتبار لأحيائهم وهذا لإيصال أصواتهم للسلطات المعنية على رأسها والي العاصمة عبد القادر زوخ من اجل إخراجهم من النفق المظلم واصفين سياسة التجاهل المنتهجة إزائهم بالإجحاف في حقهم. مليكة حراث جدد قاطنو غالبية أحياء بلدية المقرية بولاية الجزائر العاصمة مطالبهم للسلطات الوصية بشأن إطلاق البرامج التنموية من شأنها تتحسن الأوضاع الطبيعية والمعيشية لهؤلاء حيث أعربوا عن مدى تذمرهم من الوضعية المزرية التي يعانون منها في ظل تأخير إدراج حيهم ضمن مخططاتهم والتماطل في إنهاء المشاريع المبرمجة بحيث وفي ذات السياق يطالب هؤلاء السلطات المحلية التدخل الفوري للتعجيل في تسوية هذه الوضعية المؤسفة والعالقة في غياب المرافق الضرورية التي تفك عزلة السكان هذا وأبدى السكان استياءهم الكبير من الإهمال وعدم مبالاة المسؤولين لشكاويهم ومطالبهم المستعجلة بالنظر إلى جملة المشاكل التي يتخبط فيها أغلب المواطنين منذ فترة زمنية طويلة. وفي هذا السياق عبر السكان ل (أخبار اليوم) عن مدى سخطهم لعدم توصيل شبكة الغاز الطبيعي في بعض الأحياء منذ عدة سنوات في الوقت الذي استفادت فيه حتى القرى والمداشر بالمدن الداخلية وما زاد من استيائهم هو تماطل المسؤولين في ردهم على الشكاوي العديدة وكذا عدم اهتمام السلطات المحلية لهذا المشكل في الوقت التي أصبحت هذه الأخيرة المطلب الملح من طرفهم. هاجس اقتناء قارورات غاز البوتان وحسب أحد السكان أنهم سئموا من الوضع الذي يضطرهم إلى التنقل إلى المناطق المجاورة من اجل اقتناء قارورات غاز البوتان بالإضافة إلى صعوبة نقلها إلى منازلهم خاصة في فصل الشتاء ناهيك عن غلائها حيث يضطر المواطن دفع أجرة سيارة الكلوندستان ومبلغ قارورة الغاز وهذا بهدف استعمالها لأغراض التدفئة والطبخ. وفي هذا السياق هدد هؤلاء بالاحتجاج وغلق الطريق الرئيسي علا وعسى تصل أصواتهم للسلطات المعنية للتدخل من اجل اخذ مشاكلهم بعين الاعتبار. حيث أكد بعض المواطنين أن الوضع يزداد تأزما يوما بعد يوم بسبب المشاكل التي أثقلت كاهلهم وبهذا تبقى أحياء ضمن الأحياء المنسية والمعزولة على غرار 5 جويلية والمناطق المجاورة كما لم تكن ضمن الأحياء التابعة لإقليمها وضواحي العاصمة. وأمام النقائص المتعددة جدد السكان رفع صرختهم واستغاثتهم مطالبين التفاتة من السلطات المحلية والسلطات العليا في البلاد في مقدمتهم المسؤول التنفيذي الأول بعاصمة البلاد عبد القادر زوخ لإخراجهم من القوقعة المظلمة التي يعيشونها والتدخل العاجل جراء المعاناة التي يتخبطون فيها آملين عبر صفحاتنا تسوية وضعهم الكارثي ولم تتوقف معاناة هؤلاء مع غياب شبكة الغاز الطبيعي بل هناك مشكل مطروح بشدة وهو المطالبة بتهيئة الطرقات التي تحولت الى حفر ومطبات حولت الحي إلى مكان معزول بسبب الأتربة وتلك الحفر التي عرقلت سير المواطنين وتسببت في أعطاب مركبات السكان الذين طرحوا مشكل انشغالهم بشدة. سلطات البلدية تُطمئن السكان بتلبية مطالبهم وقد أشار السكان أن رد مصالح البلدية كان بالإيجاب وذلك بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وأنه عن قريب سيتم تزويد إيصال الأحياء بشبكة غاز المدينة كما أضاف محدثونا أن حيهم تم برمجته في المخطط التنموي للسنة الجارية مع أحياء مجاورة أخرى. ولا يتعلق الأمر بالغاز الطبيعي فقط بل بكل المشاريع التنموية التي تعرف نقصا على مستوى الأحياء التابعة لبلدية المقرية وأن مصالحهم تسعى جاهدة من اجل إطلاق مشاريع تنموية في الأفق تتماشى مع مقاييس حضارية مستقبلا حتى تعطي نظرة جمالية للبلدية لتلتحق بركب البلديات الراقية التي شهدت قفزة في مجال تطهير وتهيئة الأحياء بالعاصمة على غرار بلدتي الجزائر الوسطى وحيدرة وغيرها من أحياء بلديات العاصمة وهذا يدخل ضمن المخطط الاستراتيجي لإعادة تأهيل العاصمة وبرمجتها ضمن مصاف الدول المتقدمة.