قبل مواجهة اليوم بمدينة فرانس فيل الغابونية ** ستحمل مواجهة اليوم بين المنتخبين الجزائريوالزيمبابوي الرقم 6 حقق المنتخب الجزائري الفوز في مبارتين فيما تفوق المنتخب الزيمبابوي في مباراة واحدة وافترق الطرفان بالتعادل في مباراتين. وباحتساب لقاء اليوم جميع المباريات التي جمعت المنتخبين جرت في إطار رسمي واحدة في نهائيات كاس أمم إفريقيا بتونس 2004 والمباريات الأربع في تصفيات كاس أمم إفريقيا منها اثنين في التصفيات المزدوجة لكاس العالم وإفريقيا (ألمانيا ومصر 2006). وإليكم تفاصيل جميع المباريات التي جمعت المنتخبين أولها كانت في مثل هذا الشهر من سنة 1989 بملعب 19 ماي بمدينة عنابة ضمن تصفيات مونديال ايطاليا 1990. 6 جانفي 1989 الجزائر 3 زيمبابوي 0 اول مباراة جمعت المنتخبين الجزائريوالزيمبابوي جرت في السادس جانفي من سنة 1989 ضمن ذهاب الدور التصفوي الأول لكأس العالم (إيطاليا 1990) واحتضنها ملعب 19 ماي بمدينة عنابة أمام جمهور غفير وأدارها الحكم المصري عبد الحفيظ وخلالها تمكن الفريق الوطني يقيادة المدرب كمال لموي من تحقيق نتيجة إيجابية بثلاثية نظيفة تداول على توقيعها الثنائي جمال مناد في الدقيقتين ال12 و26 ورابح ماجر في الدقيقة ال67. خاض المدرب كمال لموي هاته المواجهة بالأسماء التالية: عنتر عصماني من وفاق سطيف أول مباراة له العمري من اتحاد عنابة أول مباراة له ادغيغ مغاريا كمال عجاس معيش فرحاوي (شريف الوزاني) صايب مناد بلومي رابح ماجر. 25 جوان 1989 زيمبابوي 1 الجزائر 2 المواجهة الثانية بين المنتخبين جرت في ال25 جوان 1989 بالعاصمة الزيمبابوية هاراري ضمن إياب الدور التصفوي الأول لكأس العالم 1990 وخلالها تمكن أشبال المدرب الوطني كمال لموي من العودة إلى أرض الوطن بالفوز بنتيجة هدفين لهدف. أدار اللقاء الحكم الإثيوبي تيسفاي وخلاله قدم الفريق الوطني مباراة في القمة كان بإمكان زملاء ماجر الفوز بأكثر من هدفين بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرها زملاء مغاريا لكن حتى وان توقفت النتيجة عند الهدف الثاني مقابل هدف واحد لمنتخب زيمبابوي إلا أنها وضعت الفريق الوطني قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثالث والأخير. افتتح باب التسجيل اللاعب جمال مناد في الدقيقة ال37 وقبل ثلاث دقائق من صافرة النهاية عمق اللاعب رابح ماجر النتيجة لكن وفي الوقت الذي كان فيه الحكم الإثيوبي تيسفاي يتأهب لإعلان صافرة النهاية وإذا بالمنتخب الزيمبابوي نوندوما يقلص النتيجة هدفا لم يؤثر على النتيجة النهائية طالما أن هذا الهدف جاء جد متأخر حيث لم يتأخر الحكم بإعلان النهاية بفوز من ذهب للتشكيلة الوطنية رفعت رصيده إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات مقابل أربع نقاط لمنتخب كوت ديفوار لكن من مبارتين ولا شيء لمنتخب زيمبابوي. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: عنتر عصماني من وفاق سطيف العمري (مراد رحموني من شبيبة القبائل) عجاس ادغيغ مغاريا موسى صايب (شريف الوزاني) ماجر معيش مناد بلومي حاج عدلان. 3 فيفري 2004 زيمبابوي 2 الجزائر 1 المواجهة الثالثة بين المنتخبين جرت في الثالث فيفري 2004 ضمن الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا بتون وخلالها خسر اشبال المدرب رابح سعدان المباراة بهدفين لهدف ولحسن حظ الخضر أن منتخب مصر خسر مباراة الكاميرون الأمر الذي مكن منتخبنا من بلوغ الدور ربع النهائي الذي خسره أمام المغرب 3/1 بعد الوقت الإضافي. تقدم المنتخب الجزائري في النتيجة بواسطة قاهر المنتخب المصري حسين اشيو وقعه في الدقيقة ال20 بقية الدقائق ال25 من الشوط الأول شهدت شبه سيطرة للاعبين الجزائريين لكن رغم ذلك إلا أن النتيجة بقيت على حالها لمصلحة الخضر بهدف لصفر. الشوط الثاني وعكس كل التوقعات شهد عودة قوية للاعبين الزيمبابويين مكنت اللاعب إداري في الدقيقة ال64 من تعديل النتيجة هدفا رفع من معنويات اللاعبين الزيمبابويين فيما واصل لاعبو الفريق الوطني سباتهم العميق خلال هذا الشوط ولم تمض إلا ست دقائق من هدف التعادل حتى ضاعف المنتخب الزيمبابوي النتيجة بواسطة نجمه الأول جوال وبالرغم من هدف السبق إلا أن أداء اللاعبين الجزائريين تواصل بطريقة مدهشة وكان ليس بهذا المنتخب الذي هزم قبل أربعة أيام من قبل المنتخب المصري في مباراة رجولية لكن حتى وإن خسر الفريق الوطني هاته المواجهة إلا أنه كسب ورقه العبور إلى الدور الموالي بفضل فوز تعادل المنتخب الكاميرون أمام مصر فحل منتخبنا ثانيا بفالق الأهداف على المنتخب الزيمبابوي بأربع نقاط فيما حل المنتخب الكاميروني في المركز الأول بخمس نقاط أما المركز الأخير فعاد إلى المنتخب المصري بنقطتين فخرج من البطولة مبكرا رفقة منتخب زيمبابوي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: قاواوي حدو (بلماضي) زافور عريي زاوي (عنتر يحيى) كراوش زياني حجاج اشيو فلاحي (شراد) اكرور. نشير أن الفرق الوطني واجه في الدور ربع النهائي المنتخب المغربي والتي تفوق فيها الأخير بنتيجة 3/1 بعد الوقت الإضافي. 20 جوان 2004 زيمبابوي 1 الجزائر 1 المواجهة الرابعة بين المنتخبين جرت يوم 30 جوان 2004 بالعاصمة الزيمبابوية هاراري ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم (ألمانيا 2006) وإفريقيا (مصر2006) وخلالها افترق المنتخبان على وقع التعادل الذي سيكلف منتخبنا غاليا في نهاية كلا التصفيات. بعد أربع دقائق من صافرة الحكم الكونغولي تامبيديلا تمكن اللاعب عبد الملك شراد من الوصول إلى شباك الحارس المحلي كادينوي بطريقة رائعة هدفا كان بإمكان الفريق الوطني أن يضاعفه بهدف ثاني لولا أنانية بعض اللاعبين الأمر الذي اضطر المدرب روبير وسايج إلى إحداث بعض التغيرات خلال المرحلة الثانية وهي المرحلة التي شهدت تعديل المنتخب الزيمبابوي للنتيجة بخطأ فادح من سليمان رحو حيث خادع حارس مرماه بن حمو هدفا أخلط أوراق المنتخب الوطني وتاه لاعبوه فوق المستطيل الأخضر وكان بإمكان أصحاب الأرض إضافة على الأقل هدفا ثانيا لولا جدار الصد للفريق الوطني بقيادة مجيدة بوقرة الذي خاض بالمناسبة أول مباراة دولية له دون نسيان الدور الفعال الذي قام به المدافع نذير بلحاج وعنتر يحيى وبنتيجة هدف لمثله انتهت هاته المواجهة. وعقب نهاية المباراة أبدى المدرب الوطني الجزائري وربير وسايج استياءه من أداء بعض اللاعبين خاصة المدافع سليمان رحو الذي كان وراء تضييع الفريق الوطني لنقطتين بتسجيله لهدف التعادل في مرمى الحارس بن حمو واعدا وسايج الجزائريين أن الفريق الوطني سيعود بقوة في المباريات المقبلة وفي مقدمتها اللقاء الموالي أمام المنتخب النيجيري بلاغوس. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: بن حمو رحو سليمان نذير بلحاج مجيد بوقرة أول مباراة له عنتر يحيى يزيد منصوري كريم زياني (براهامي) شراد ياسين بزاز(بلماضي) اشيو (داود بوعبد الله) كريم غازي. 20 جوان 2005 الجزائر 2 زيمبابوي 2 آخر مواجهة بين المنتخبين قبل لقاء اليوم جرت يوم 20 من سنة 2005 أي قبل أكثر من 11 سنة بملعب 19 ماي بمدينة عنابة ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2006. خاض الفريق الوطني اللقاء بشعار الفوز أو الإقصاء لكن بالرغم من ذلك إلا أن أشبال المدربين فرقاني وبلومي اكتفيا بالتعادل الايجابي هدفين لمثلهما نتيجة أقصت المنتخب الوطني نهائيات من بلوغ دورة مصر 2006 الأمر الذي تم اقالة بإقالة المدربين فرقاني وبلومي وتعويضهما بالمدرب مزيان ايغيل. سجل أهداف المباراة كل من عنتر يحيى في الدقيقة ال19 وعدل للمنتخب الزيمبابوي اللاعب كوانديا في الدقيقة ال31 وفي الدقيقة الثانية من الشوط الثاني أضاف لاعب مولودية وهران داغود سفيان الهدف الثاني لكن وقبل ست دقائق من صافرة النهاية تمكن اللاعب فادولفا من تعديل النتيجة ليرهن الخضر قبل نهاية التصفيات بجولتين جميع حظوظهم في التأهل إلى دورة مصر بعد أن تجمد رصيده عند النقطة الثامنة من ثماني مباريات. خاض الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: هشام مزاير حدود بلحاج نذير بلحاج ديس اسماعيل عنتر يحيى يزيد منصوري كراوش حسين آشيو (دزير بلال) كريم زياني بوتابوت (داود سفيان) ياسف (رحو سليمان).