ستحمل مواجهة يوم غد بين المنتخبين الجزائري والإثيوبي بملعب تشاكر ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم افريقيا (الغابون 2017) الرقم 7 وخلال المواجهات الستة السابقة حقق الخضر ثلاث انتصارات مقابل انتصار واحد لإثيوبيا فيما انتهت المواجهتين المتبقيتين بالتعادل السلبي. يرجع سبب قلة المواجهات بين المنتخبين الجزائري والإثيوبي الى غياب هذا الأخير عن مسرح الأحداث الكروية في القارة السمراء خاصة في العشريتين الأخيرتين بدليل أن بين إجراء المواجهة رقم 4 و5 19 سنة كاملة حيث التقى المنتخبان في المواجهة الرابعة ضمن تصفيات كاس أمم افريقيا (جنوب افريقيا 1996) وهي المنافسة التي غاب عن نهائياتها المنتخب الإثيوبي لأكثر من 30 سنة اخر مشاركة لهذا المنتخب كانت في عام 1982 بدورة ليبيا والتي خرج فيها في الدور الأول وهي الدورة التي واجه فيها منتخبنا الوطني في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الاول وانتهت بالتعادل السلبي. وقبل عام 1982 التقى المنتخبان في مباراة واحدة كانت في عام 1968 ومن هاته المباراة سنبدأ رحلتنا عبر تاريخ المواجهات بين المنتخبين. 16 جانفي 1968 : إثيوبيا 3 الجزائر 1 أول مباراة جمعت المنتخبين الجزائري والإثيوبي كانت بتاريخ 16 جانفي 1968 برسم الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لنهائيات كاس أمم افريقيا التي احتضنتها إثيوبيا وفيها كانت الغلبة للأثيوبيين بثلاثة اهداف لهدف. اللقاء جرى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمام حوالي أكثر من 30 الف متفرج وتحت وابل من الأمطار خاضه المنتخب الوطني بالأسماء التالي: كريمو لعريبي بوياحي لموي بلبكري عطوي علي جمعة عبدي سالمي لالماس عاشور حشوف (بوعلام عميروش).المدرب الروماني لوسيان لوديك. مني الخضر في هاته المباراة بخسارة وصفت بالمنطقية على اعتبار ان أشبال مدرب المنتخب الجزائري الروماني لوسيان لوديك واجهوا المنافس والتحكيم المنحاز لأصحاب الأرض فجاءت الخسارة بثلاثة أهداف لهدفين أقصت زملاء حسان لالماس من الدورة بوجه مشرف في أول مشاركة للجزائر في مثل هاته المنافسات القارية الكبيرة وهذا بعد الخسارة أمام كوت ديفوار بثلاثة أهداف لصفر وفوز تاريخي على المنتخب الأوغندي بأربعة اهداف لهدف في لقاء كان نجمه حسان لالماس بتسجيله لثلاثية كاملة وهو اللاعب الجزائري الوحيد الى حد الآن الذي سجل ثلاثة اهداف كاملة في نهائيات كأس أمم افريقيا فيما سجل الهدف الرابع زميله في فريق شباب بلوزداد آنذاك مختار كالام. 13 مارس 1982: الجزائر 0 إثيوبيا 0 بعد 14 سنة من الانتظار التقى المنتخبان مجددا وشاءت الصدف أن تكون المواجهة الثانية بينهما في نفس المنافسة وفي نفس الدور لكن ليس بنفس النتيجة. ففي الثالث عشر من شهر مارس من سنة 1982 وخلال الجولة الثالثة من الدور الأول لنهائيات كاس أمم افريقيا التي جرت بليبيا عام 1982 انتهت بدون فائز في مباراة خلت فيها من الاثارة والتنافس بالنظر الى طبيعة المباراة. المنتخب الوطني وبعد ضمان تأهله الى الدور الثاني بتحقيقه لفوزين متتاليين على حساب كل من زامبيا 1/0 سجله لاعب النصرية آنذاك شعبان مرزقان و2/1 وعلى نيجيريا 2/1 سجلهما الثنائي عصاد والغاني ايسيما ضد مرماه بالمقابل كان المنتخب الإثيوبي سجل هزيمتين ابعدته مبكرا من التنافس على تأشيرة المرور الى المربع الذهبي الامر الذي انعكس سلبا على المباراة. الناخب الوطني خالف محيي الذي خاض المباراة بالتشكيلة التالية: سرباح لارباس حر قريشي مرزقان بن شيخ ماجر فرقاني امقران (بلومي) عصاد ياحي (خلوفي). 4 سبتمبر 1994: إثيوبيا 0 الجزائر 0 من جديد غابت مواجهات المنتخبين الجزائري والإثيوبي لمدة تفوق عن الاثني عشر سنة وعلى غرار المواجهة الثانية انتهت المواجهة الثالثة بين المنتخبين بالتعادل السلبي لكن هذه المرة بالعاصمة الإثيوبية اديس اباب برسم تصفيات كأس أمم افريقيا التي احتضنت وقائعها دولة جنوب إفريقيا مطلع عام 1996. في الرابع سبتمبر من عام 1994 التقى المنتخبان باديس أبابا برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم افريقيا 1996 وانتهت المواجهة بدون فائز في لقاء أهدر فيها زملاء عبد الحفيظ تاسفاوت فوزا كان بين أيديهم لكن التسرع وسوء التحكيم الزيمبابوي حال دون ذلك لتنتهي المباراة بدون فائز في لقاء خاضه اشبال المدرب رابح ماجر بالأسماء التالي: حانيشاد زروقي لعزيزي بلعطوي خريس شريف الوزاني دزيري فرحاوي مدان(قاسي سعيد كمال) مناد (لونيسي) تاسفاوت. 8 أفريل 1995: الجزائر 2 إثيوبيا 0 بعد ثلاث مباريات فشل فيها المنتخب الوطني من هزم المنتخب الاثيوبي جاءت المواجهة الرابعة بين الطرفين التي جرت بتاريخ 8 افريل 1995 في مباراة العودة من دور المجموعات لتصفيات كأس أمم افريقيا بجنوب افريقيا 1996 لمصلحة زملاء تاسفاوت بهدفين لصفر سجلهما هذا الأخير في الدقيقتين ال17 و20 في مباراة جرت بملعب 5 جويلية أمام حوالي 25 الف متفرج وفيها كان بإمكان اشبال المدرب رابح ماجر تسجيل العديد من الأهداف بالنظر الى الفرص العديدة التي أهدرها اللاعبون الجزائريون لكن وامام دهشة الجميع بقيت النتيجة على حالها بفوز الجزائر 2/0 فوز اعاد الأمل للتشكيلة الوطنية لبلوغ الأدوار النهائية خاصة بعد خسارته مواجهته الأخيرة أمام تانزانيا بملعب هذا الأخير 2/1. للإشارة أن الفريق الوطني خاض هاته المواجهة بالأسماء التالي: حانيشاد خريس (مفتاح) بن حملات عمروش لعزيزي شريف الوزاني قاسي سعيد كمال دزيري تاسفاوت صايب ماتام (بن زرقة). 6 سبتمبر 2014: إثيوبيا 1 الجزائر 2 خامس مواجهة بين المنتخبين جرت بالعاصمة الإثيوبية اديس أبابا يوم 6 سبتمبر 2014 برسم الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم افريقيا التي جرت في مطلع السنة الماضية 2015 بغينيا الاستوائية وخلالها تمكن الفريق الوطني من العودة بالفوز بهدفين لهدف. افتتح باب التسجيل اللاعب هلال سوداني في الدقيقة 35 وقبل سبع دقائق من صافرة النهاية اضاف اللاعب ياسين براهيمي الهدف الثاني لكن في الوقت الذي كان فيه حكم المباراة يتأهب لإعلان صافرة النهاية وإذا باللاعب الإثيوبي صلاح الدين قلص النتيجة عن طريق ضربة جزاء. كانت هاته المواجهة الأولى بالنسبة للمدرب الوطني الحالي الفرنسي غوركوف على رأس العارضة الفنية بعد تعويضه للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش حيث عرف كيف يدشن بدايته الفعلية على رأس الخضر بفوز معنوي جد مهم من خارج الديار مكنه في نهاية المطاف من بلوغ الأدوار النهائية بغينيا الاستوائية. لعب الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: مبولحي ماندي بلكالام مجاني مصباح لحسن تايدر (قديورة د90+1) براهيمي فغولي سوداني (محرز د76) وسليماني (بلفوضيل د69). للإشارة إدارة المباراة كانت للحكم الموريتاني علي المغيفري ولد عالي فيما كان على خطي التماس الثنائي عبد الرحمن والحسن ضياء. 15 نوفمبر 2014: الجزائر 3 إثيوبيا 1 آخر مواجهة جمعت المنتخبين الجزائري والإثيوبي كانت في الخامس عشر من السنة ماقبل الماضية 2014 ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كاس أمم افريقيا (غينيا الاستوائية 2015) وخلالها تمكن المنتخب الوطني من الفوز في بنتيجة عريضة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو الفوز الخامس لأشبال المدرب غوركوف في تلك التصفيات محققا العلامة الكاملة بخمس مقابلات وخمس إنتصارات وهو المنتخب الوحيد الذي فاز بكامل مقابلاته التصفوية). استطاع الفريق الجزائري ان يحول تأخره بهدف لصفر الى فوز بثلاثية كاملة بعد هدف المنتخب الإثيوبي الذي سجله المهاجم اوكووري في الدقيقة ال21 على إثر خطأ في المراقبة على مستوى وسط الميدان وبالرغم من هذا الهدف إلا أن زملاء مجيد بوقرة حافظوا على توازنهم وتمكنوا من العودة في النتيجة بفضل المهاجم سفيان فيغولي في الدقيقة الحادية والثلاثين من تعديل النتيجة على إثر توزيعة من محرز هذا الأخير كان وراء الهدف الثاني في الدقيقة ال40 إثر تمريرة من سليماني الذي تلقاها بدوره من ياسين براهيمي. وفي اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول تمكن ياسين براهيمي من تسجيل الهدف الثالث اسكن الكرة بطريقة رائعة في شباك الحارس الإثيوبي جمال تاسو وهي النتيجة النهائية للمباراة حيث لم يشهد الشوط الثاني أي هدف. لعب الفريق الوطني هاته المواجهة بالأسماء التالية: زماموش - ماندي - حليش (بوقرة د71) - مجاني - غلام - لحسن - تايدر - براهيمي - فغولي - محرز (سوداني د83) - سليماني (بونجاح د78). تاريخ مواجهات المنتخبين بالأرقام: * عدد المباريات: 6 * الفوز: الجزائر 3 وإثيوبيا 1 * التعادل: 2 ( بدون أهداف) * سجل منتخب الجزائر 8 وإثيوبيا 5 * سجل أهداف المنتخب الوطني تاسفاوت وبراهيمي (هدفان) وهدف واحد لكل من حسن لالماس وهلال سوداني وبراهيمي وفيغولي ورياض محرز * جميع المباريات الستة بين المنتخبين جرت في اطار رسمي (اربع مرات في نهائيات كأس أمم إفريقيا ومثلها في تصفيات نفس المنافسة)