الأشقاء أهدروا فرصا كثيرة ** تمكن أسود السينغال من الفتك بنسور تونس بهدفين دون رد في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2017 والمقامة في الغابون وتقدم منتخب السينغال بهدف مبكر حمل توقيع ساديو ماني نجم فريق ليفربول الانجليزي في الدقيقة العاشرة من ضربة جزاء فيما أضاف كارا مبودجي الهدف الثاني في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة ليصبح المنتخب السينغالي (أسود التيرانغا) صاحب الانتصار الأول في النسخة الحالية للبطولة التي انتهت مبارياتها الثلاث الأولى بالتعادل. بذلك الفوز اعتلى منتخب السينغال صدارة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط مستغلا تعادل زيمبابويوالجزائر بهدفين لكل فريق ويأتي هذين الأخيرين في مركز الوصافة بنقطة فقط فيما يأتي المنتخب التونسي في المركز الرابع والأخير بدون رصيد. تونس تسيطر والسينغال تسجل شهدت المباراة انطلاقة قوية من منتخب تونس الذي ظل ضاغطا على نظيره السينغالي حتى الدقيقة التاسعة. ومن تدخل غير محسوب لأيمن عبد النور ضد الشيخ تيوتي يحصل منتخب السينغال على ركلة جزاء ينفذها ساديو ماني نجم ليفربول بنجاح على يمين حارس تونس الذي قفز يسارا. ومن كرة طويلة يعيدها الدفاع السينغالي للخلف تصل للكايشي الذي يتوغل ويسدد كرة خطيرة ولكن تمر خارج القائم الأيمن. ويعود نسور قرطاج للضغط على دفاعات السينغال ولكن تظل هجمات الأسود المرتدة هي الأخطر ومن ركلة ركنية يحرز منتخب السينغال هدفه الثاني بفضل ارتقاء عالي ورأسية صاروخية من كارا. وتتوالى العرضيات والتسديدات التونسية ولكن جاءت جميعها غير متقنة ودون جدوى ويأتي التهديد التونسي الأول في الشوط الثاني بتسديدة علي معلول من ركلة حرة مباشرة مرت فوق العارضة بقليل. المنتخب التونسي أهدر فرصا بالجملة في الشوط الثاني نشط المنتخب التونسي بشدة مع مطلع الشوط الثاني ويرسل معلول عرضية يخرجها الدفاع السينغالي من داخل منطقة الست ياردات ومع تراجع المنتخب السينغالي سنحت فرصة تقليل الفارق أمام المساكني إلا أنه سدد الكرة ضعيفة في يد الحارس. ومن بينية طولية خطيرة تصل للعكايشي داخل منطقة الجزاء يسدد الأخير قوية ولكن في نفس موقع وقوف الحارس السينغالي ومن ركنية سنحت اخطر فرص نسور قرطاج إلا أن الكرة اصطدمت بالقائم الأيمن. وكاد المنتخب السينغالي أن يقتنص الهدف الثالث لولا تصدي العارضة للكرة العرضية التي أرسلها إسماعيلا سار وللمرة الثانية يقف الحظ في وجه تونس بعد تصدي القائم الأيسر لكرة وجهها مدافع السينغال بالخطأ تجاه مرماه. وفي الدقيقة 71 يرسل معلول عرضية متقنة يحولها المساكني برأسه من داخل منطقة الست ياردات تجاه الشباك ولكن الكرة تذهب لخارج المرمى ويواصل عبدولاي ديالو حارس السينغال تألقه متصديا لانفراد تام من أسامة المساكني. وكاد الخنيسي في الدقائق الأخيرة أن يحرز هدف حفظ ماء الوجه لتونس إلا أنه ارتقى مبكرا لعرضية متقنة لتصطدم الكرة بكتفه بدلا من رأسه وهو أمام المرمى السينغالي مباشرة. المعلق التونسي رؤوف خليف فقد أعصابه أثناء التعليق فقد المعلق التونسي رؤوف خليف أعصابه أثناء التعليق على المباراة وبعد إهدار فرصة سهلة أمام مرمى السينغال في الدقائق الأخيرة نطق رؤوف خليف لفظا خارجا قبل أن يتراجع عنه سريعا قبل استكمال الكلمة. ست حقائق عن اللقاء 1- حقق منتخب السينغال الانتصار الرابع له على تونس فى تاريخ مواجهات الفريقين في 20 مباراة. 2- رفع منتخب السينغال رصيده إلى 13 هدفا فى مرمي تونس خلال مواجهات المنتخبين. 3- حقق منتخب السينغال فوزه ال 16 من أصل 50 مباراة خاضها حتى الآن في نهائيات كأس الأمم. 4- سجل لاعبو منتخب السينغال الهدفين 56 57 فى تاريخ مشاركاته فى كأس أمم أفريقيا. 5- مني منتخب تونس بالهزيمة رقم 21 فى تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس الأمم. 6- استقبل منتخب تونس الهدفين 81 و82 في شباكه خلال مشاركاته في المسابقة القارية. قال أنه لا مجال للخطأ أمام المنتخب الجزائري مدرب تونس: لا أعرف ماذا حدث أمام السينغال قال البولوني هنري كاسبرجاك مدرب تونس أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام السينغال بقوله عقب نهاية المباراة لم نكن نستحق الخسارة للأسف وقعنا في أخطاء وقبلنا هدفين الأول من ركلة جزاء والثاني من ضربة رأس. وأضاف رغم ذلك لم نستسلم وحاولنا رد الفعل وهيمنا على اللعب خاصة في الشوط الثاني وصنعنا فرصا بالجملة لكن الكرة لم تدخل الشباك لا أعرف ماذا حدث أمام المنافس . وقال مدرب تونس الفائز باللقب مرة واحدة عام 2004 لا أقول مواجهة حاسمة لكنها مهمة بالنسبة للفريقين بالنسبة لنا يجب فعل كل شيء من أجل تحقيق نتيجة جيدة. وأضاف صحيح أن أملنا خاب على صعيد النتيجة والخسارة لكن رد فعل اللاعبين في الشوط الثاني كان قويا للغاية وكنا قريبين من التسجيل في كل لحظة. الناخب التونسي تأسف لضياع عدة فرص للتسجيل قال الناخب التونسي أنه سجل العديد من الإيجابيات خلال اللقاء وأن السينغال أثبت عن جدارة أنه فريق قوي ومتماسك. وبخصوص مباراة الجزائر اعتبر مدرب المنتخب التونسي هنري كاسبرزاك أن هاته المقابلة ستكون مصيرية. وأكد ناخب نسور قرطاج أن اللقاء مع الفريق الجزائر سيكون صعبا وأنه سيشكل منعطفا مصيريا من أجل التأهل للدور الثاني من المنافسة. نجم المباراة حارس السينغال عبد اللاي ديالو الفوز على تونس لا يعني التأهل أكد نجم المباراة حارس السينغال عبد اللاي ديالو فوزنا بالمباراة لا يعني تأهلنا الى ربع النهائي فهناك مباراتان صعبتان أمام زمبابوي والجزائر . وأضاف ديالو الذي استحق لقب رجل المباراة بعد ان تصدى لأكثر من 10 كرات مركزة سددها لاعبو تونس نحن نستعد لكل مباراة والمهم أن نبدأ البطولة بفوز أول وهذا ما تحقق لنا أمام تونس . أعرب عن سعادته البالغة بالفوز مدرب السينغال: تخطي تونس نقطة انطلاق رغم المعاناة اعترف أليو سيسي المدير مدرب المنتخب السينغالي بمعاناة فريقه في الشوط الثاني من المباراة أمام تونس. وأشار سيسي إلى أن الأداء تباين بين شوطي المباراة حيث عانى فريقه كثيرا في الشوط الثاني. وقال سيسي: كان الأداء جيدا في الشوط الأول وكان الشوط الثاني أكثر قوة كنا نعلم أن المنتخب التونسي فريق متميز على المستوى الفني ولهذا نشعر الآن بالسعادة لهذه النتيجة التي انتهت إليها المباراة . وأعرب سيسي عن سعادته البالغة بالفوز في هذه المباراة وقال: من المهم أن تفوز بالمباراة الأولى في مثل هذه البطولات. الهدف في هذه المباريات يكون الفوز بالثلاث نقاط وليس السيطرة على مجريات اللعب لأن سيطرة بلا أهداف وبلا فوز لن يكون لها معنى . وأضاف: المنتخب التونسي تفوق علينا في بعض الفترات كما كان أداؤنا متميزا في فترات من المباراة. ولكن النتيجة في النهاية كانت لصالحنا وهذا هو المهم . وأعرب سيسي عن اعتقاده بأن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة نقطة انطلاق رائعة للفريق في البطولة حتى يشق طريقه إلى أبعد ما يمكن في هذه النسخة. الصحف التونسية تصف الخسارة بالقاسية والمرّة ألقت الصحف التونسية الضوء على خسارة منتخب نسور قرطاج أمام السينغال بثنائية نظيفة في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية فى كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون. أشارت صحيفة الصباح إلى أن المنتخب التونسي لم يستغل تعادل الجزائروزيمبابوي واستهل مشاركته في نهائيات كأس الأمم بهزيمة ضد السينغال بهدفين دون رد في أول جولات المجموعة الثانية. ورغم البداية القوية للاعبي المنتخب التونسي فإن شباكه تلقت هدفين في النصف ساعة الأولى من المواجهة رد عليهما بسيل من الهجمات والفرص الواضحة ضاعت بطريقة غريبة من العكايشي والمساكني والخزري فيما كان الحظ والقائم الى جانب أسود التيرانغا في أكثر من مرة. وأضافت الصحيفة بأن هزيمة قاسية ومرة ستضع أبناء هنري كاسبرزاك أمام حتمية التدارك في المباراتين القادمتين ضد الجزائروزيمبابوي. أما صحيفة الشروق فكتبت : خسر المنتخب التونسي امام نظيره السينغالي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لنهائيات الأمم الإفريقية بالغابون .