يلتقي المنتخبان التونسي والسينغالي، مساء اليوم، بداية من الساعة الثامنة مساء بملعب فرانس فيل، لحساب الجولة الأولى من الدور الأول لنهائيات كاس أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون. يبحث "أسود قرطاج" عن تدشين العرس الإفريقي بانتصار على السينغاليين قصد التحضير لمواجهة المنتخب الجزائري في اللقاء الثاني في أحسن الظروف، مثلما صرح به مدرب تونس، الفرانكو بولوني كاسبرجاك في ندوته الصحفية أمس. ويتواجد المنتخب التونسي في أحسن أحواله، خاصة مع استعادة أغلبية لاعبيه المصابين على غرار أيمن عبد النور ووهبي الخزري، في حين تبقى مشاركة لاعب الوسط محمد أمين بن عمر في مواجهتي السينغال والجزائر مستبعدة بداعي الإصابة. وأبدى الطاقم الفني التونسي واللاعبون ثقة كبيرة في قدرتهم على تخطي عقبة السينغاليين، خاصة وأن المدرب كاسبيرجاك كشف عن أوراقه مبكرا بنيته في بلوغ المباراة النهائية وقيادة "نسور قرطاج" نحو رفع التاج الإفريقي الثاني. ويعرف التقني الفرانكو بولوني جيدا الكرة السينغالية بفضل التجربة التي خاضها مع "أسود التيرانغا"، وسيصب ذلك في مصلحة المنتخب التونسي. وتكتسي هذه المواجهة طابعا خاصا بالنسبة للمنتخب السينغالي الذي يحاول الثأر من منافسه التونسي الذي تغلب عليه في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، لكن رفقاء ساديو ماني لن يكتفوا في هذه الدورة بالثأر من المنتخب التونسي أو الجزائري في الجولة الثالثة من الدور الأول، وإنما يهدفون للعودة إلى السينغال بأول لقب إفريقي، على اعتبار أن كل الظروف في صالح "أسود التيرنغا" لبلوغ هذا الهدف، مثلما أكده المدرب أليوم سيسي في ندوته الصحفية، أمس، رفقة اللاعب شيخو كوياتي. ويعتبر منتخب السينغال المدجج بنجومه الذين ينشطون في أقوى النوادي الأوروبية، المرشح رقم واحد للظفر باللقب الإفريقي بعدما خيّب جماهيره في دورة غينيا الاستوائية بخروجه على يد الجزائر في الدور الأول. وعليه يريد اللاعب الأسبق أليوم سيسي قيادة "أسود التيرانغا" للفوز بأول لقب قاري، حيث ستنطلق الرحلة من مواجهة تونس اليوم. وسيدير المباراة الحكم الكامروني أليوم نيون بمساعدة مواطنيه إيفاريت ماكواندي وإليفيس غي نغيغو.