أقامت السفارة الأمريكيةبالجزائر حفلا بمناسبة الذكرى ال36 لاتفاقات الجزائر التي سمحت بتحرير الدبلوماسيين الأمريكيين الذين تم احتجازهم كرهائن في إيران لتجديد "امتنان الحكومة والشعب الأمريكيين للجزائر" حسب ما أكده يوم الخميس بيان للسفارة الأمريكية. وأشار البيان إلى أن الولاياتالمتحدة "تعرب عن امتنانها الخالص للجزائر على جهودها التي افضت إلى تحرير الدبلوماسيين الأمريكيين ال52 الذين تم احتجازهم كرهائن في إيران مضيفا أن السفير الأمريكي بالجزائر يوان أ. بولاشيك " ينظم حفلا على شرف الدبلوماسيين الجزائريين الذين ساهموا في التفاوض حول هذا الاتفاق". في الرابع نوفمبر من 1979 اقتحم متظاهرون السفارة الأمريكية في طهران ونجم عن ذلك أزمة الرهائن في طهران. وفي 1980-1981 تدخلت الجزائر كوسيط في الأزمة. وقام كاتب الدولة الأمريكي المساعد وارن كريستوفر انذاك برحلة مكوكية بين الجزائر وواشنطن وتوصل إلى اتفاق تم بموجبه تحرير الرهائن مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. وسمح التوقيع على اتفاق الجزائر في 19 جانفي 1981 من طرف السيد كريستوفر ووزير الشؤون الخارجية الاسبق محمد صديق بن يحيى بتحرير الرهائن ووصولهم إلى الجزائر في 20 جانفي 1981.