أكد الأمين العام لحركة الاصلاح فيلالي غويني أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن نجاح الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في المهمة الموكلة لها سيفتح الباب واسعا لكافة الشركاء السياسيين وباقي فئات المجتمع للمشاركة في العمل السياسي والانتخابي . ودعا رئيس الحركة خلال ندوة صحفية المواطنين إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاقات المقبلة مبرزا انه بإمكان هذه الانتخابات ان تكون نقطة تحول في الذهنيات والممارسات وتسجل اقلاع مؤسساتي قوي يكون اطارا للحوار والتشاور بين اصحاب الرأي والرأي الاخر . واعتبر المتحدث نجاح الانتخابات القادمة تأمين للبلاد ضد كل الاخطار المحدقة بها ورسالة قوية للرد على المتآمرين على أمن وإستقرار البلاد وحجة لتسفيه كل الآراء والتحاليل التي تراهن على سيناريو سيء للجزائر . وبخصوص عدم التحاق حركة الإصلاح بالتكتلات الإسلامية أوضح السيد غويني أن الظرف الحالي ليس للتكتل في قائمة واحدة وإنما لاعتماد الحوار والتشاور قبل الانتخابات وبعدها قصد لتحقيق التوافق السياسي الكبير . وأشار السيد غويني إلى أن الجزائر قد طوت مرحلة المأساة الوطنية واستخلصت الدروس واكتسبت مناعة قوية ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد البلاد .