الكهربا ومياه الشرب في الواجهة غياب البرامج التنموية يؤرق حياة سكان الدكاكنة بالدويرة طالب سكان حي الدكاكنة بالدويرة غرب العاصمة بضرورة التعجيل في تهيئة وتزفيت الطرقات التي تتواجد في حالة كارثية حيث أصبحت كلها حفر ومطبات حسبهم تعرقل سير الراجلين وأصحاب السيارات الذين نددوا بدورهم عن هذه الوضعية التي أفرغت جيوبهم وهو ما زاد من حجم معاناة هؤلاء هي تعرض الحي للانقطاعات المتكررة للمياه في كل مرة والتي تدوم في غالب الأحيان لثلاثة أيام أو أكثر في الأسبوع حتى في عز الشتاء الأمر الذي يجبرهم على اقتناء صهاريج المياه في كل مرة لسد حاجتهم للماء التي لا يتمكنون من إشباعها لكون الحاجة لهذه المادة الحيوية كبيرة. وقد أبدى هؤلاء السكان تخوفهم من مياه تلك الصهاريج التي لا تتعرض للمعاينة وأن حياتهم بذلك معرضة للخطر خصوصا أن غلاء مياه الشرب يمنعهم من شراء كل الكمية التي يحتاجونها وإلى جانب مشكل المياه يعاني السكان أيضا من الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وضعف التزويد بهذه المادة مما يتسبب بتعطيل أجهزتهم الكهربائية حتى في فصل الشتاء أما الصيف فحدث ولاحرج على -حد تعبيرهم-. ويعاني حي الدكاكنة من عدم تزويد بعض السكان بمادة الغاز الطبيعي رغم تأكيد هؤلاء السكان لدى تقديمهم بالشكاوي على حاجتهم لهذه المادة وأهميتها في التخفيف من أتعابهم مع غاز البوتان كما اشتكى هؤلاء من النقص في وسائل النقل حيث يضطر هؤلاء السكان إلى الوقوف على حافة الطريق من اجل اقتناء الحافلة للتنقل بسبب عدم توفر محطة نقل قريبة. ووسط هذا التذمّر والاستياء رفع هؤلاء المواطنين شكاويهم عبر صفحاتنا للسلطات المعنية من أجل النظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للحي بإطلاق مشاريع تنموية غائبة على غرار الكهرباء والماء لانتشالهم من هذه الوضعية المتأزمة التي أدخلتهم في عزلة.