من جيل لالماس وكالام إلى جيل محرز وبراهيمي ** بعدما تعرفنا في عدد أمس عن جميع اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس أمم إفريقيا من أول مشاركة عام 1968 بإثيوبيا إلى آخر دورة الحالية بالغابون سنتوقف في عدد اليوم عن بعض جوانب مشاركة بعض اللاعبين يتقدمهم اللاعب حسن لالماس قد يتساءل البعض لماذا هذا اللاعب دون غيره؟ الجواب بسيط جدا لكون ابن حي بلوزداد يعتبر والى حد الآن الوحيد الذي سجل ثلاثية كاملة في مباراة واحدة كما أنه أول لاعب جزائري يتم اختياره ضمن أحسن اللاعبين في دورة إثيوبيا 1968 بالرغم من خروج الخضر في تلك الدورة في الدور الأول. ولنبدأ من دورة إثيوبيا لنتعرف عن الأهداف الثلاثة التي سجلها لالماس في شباك المنتخب الأوغندي. منذ دورة إثيوبيا 1968 لالماس الوحيد الذي سجل ثلاثية في النهائيات لا يزال لاعب شباب بلوزداد خلال عشرية الستينيات ومطلع السبعينيات حسان لالماس الوحيد إلى حد الآن الذي سجل ثلاثية في الأدوار النهائية كان ذلك في مباراة أوغندا التي تفوق فيها منتخبنا 4/0 ضمن الجولة الثانية من دورة إثيوبيا 1968. فرغم مشاركة المنتخب الوطني في 15 دورة إلا أن رقم لالماس لا يزال صامدا إلى حد اللحظة. آخرهم إسلام سليماني ستة لاعبين سجلوا ثنائية إلى غاية هذه الدورة تمكن ستة لاعبين من تسجيل ثنائية ويتعلق الأمر بكل من تاج بن ساولة في شباك المنتخب الغيني في المباراة الثالثة في الدور الأول خلال دورة نيجيريا 1980 وقعهما في الدقيقتين ال 11 و49 وراح ماجر في شباك منتخب نيجيريا في اللقاء الافتتاحي في دورة الجزائر 1990 وقعهما في الدقيقتين ال36 و57 وخلال نفس اللقاء سجل حامناد هدفين في الدقيقتين ال69 و72. أما اللاعب الرابع فهو علي ميصابيح في شباك سيراليون خلال دورة جنوب إفريقيا عام 1996 في الدقيقتين ال44 وال61 وبعد انتظار دام 21 سنة استطاع رياض محرز ان يلتحق بقائمة المسجلين لهدفين في مباراة واحدة كان ذلك في هذه الدورة أمام منتخب زيمبابوي في لقاء انتهى بالتعادل هدفين لمثلهما. بعد محرز جاء الدور لابن مدينة الشراقة إسلام سليماني والذي وقع هدفين في شباك منتخب السينغال في الجولة الثالثة من دور المجموعات. من مختار كالام إلى سفيان هني لاعبون سجلوا هدفا واحدا في المباراة أما بخصوص اللاعبين الذين سجلوا هدفا واحدا في كل مباراة هم:مختار كالام في شباك منتخب إثيوبيا عام 1968 وفي دورة نيجيريا 1980 سجل بلومي أمام المغرب وأمام غينيا وفي نفس الدورة سجل كل صالح عصاد والمرحوم بن ميلودي أمام مصر. في دورة ليبيا 1982 سجل شعبان مرزقان أمام زامبيا عصاد أمام نيجيريا وأمام غانا وجمال زيدان أمام نفس المنتخب وفي دورة كوت ديفوار 1984 سجل كل من ناصر بويش ولخضر بلومي وعلي فرقاني في الدقيقة أمام مالاوي ومناد بن سحاولة أمام غانا وماجر وبلومي وحسين ياحي في أمام مصر. في دورة مصر 1986 سجل كل ماجر وكريم ماروك أمام المنتخب الكاميروني وفي دورة المغرب 1988 سجل بلومي هدفين منفصلين الأول أمام كوت ديفوار الثاني أمام المغرب الترتيبي وقادر فرحاوي أمام جمهورية الكونغو ورشيد معطر أمام جمهورية الكونغو وفي دورة الجزئر 1990 سجل جمال عماني أمام نيجيريا ومناد وشريف الوزاني وشريف وجاني أمام كوت ديفوار وجمال عماني وموسى صايب أمام مصر ومناد وجمال عماني أمام السينغال وشريف وجاني أمام نيجيريا وفي الدورة الموالية سجل ناصر بويش أمام منتخب جمهورية الكونغو. خلال دورة جنوب إفريقيا 1996 سجل خالد لونيسي وبلال دزيري أمام المنتخب البوركينابي وطارق لعزيز أمام جنوب إفريقيا في دورة بوركينا فاسو 1998 سجل موسى صايب أمام بوركينا فاسو وبلال دزيري أمام الكاميرون وفي الدورة الموالية بغاناونيجيريا سجل كل فريد غازي وتاسفاوت وبلال دزيري أمام المنتخب الغابوني وموسوني أمام جنوب إفريقيا وتاسفاوت أمام الكاميرون. في دورة مالي سجل كل اكرور وكراوش أمام ليبيريا وفي دورة تونس 2004 سجل إبراهيم زافور أمام الكاميرون وماموني وحسين اشيو أمام المنتخب المصري ونفس اللاعب سجل أمام زيمبابوي وسجل شراد أمام المنتخب المغربي. في دورة أنغولا 2010 سجل حليش أمام مالي وكريم مطور ومجيدة بوقرة وعامر بوعزة أمام كوت ديفوار وفي دورة جنوب إفريقيا 2013 سجل فيغولي وهلال سوداني أمام كوت ديفوار. في دورة غينيا الاستوائية سجل كل من غولام وسليماني أمام جنوب إفريقيا ومحرز وبن طالب أمام السينغال وهلال سوداني أمام كوت ديفوار اما في هذه الدورة فاللاعب الوحيد الذي سجل هدفا واحدا هو سفيان هني أمام تونس في الثواني الأخيرة من المباراة والذي خسرها الخضر 2/1. أفرح الخضر مرة واحدة الوقت الضائع أبكى الجزائريين مرتين في نظرة خاطفة عن جميع توقيت الأهداف التي تلقاها منتخبنا الوطني في الأدوار النهاية لكأس أمم إفريقيا نجد هدفين فقط أبكى الجزائريين المرة الأولى في دورة ليبيا بتسجيل المنتخب الغاني لهدف التعادل في الوقت بدل الضائع ليلجا المنتخبين إلى الوقت الإضافي ابتسم لفيه الحظ للغانيين بتوقيعهم للهدف الثالث حرم زملاء الحارس مهدي سرباح العبور إلى المحطة النهائية. والمرة الثانية خلال دورة تونس 2004 حيث سجل المنتخب للمغربي هدفه التعادل في الوقت بدل الضائع وخلال الوقت الإضافي سجل المغاربة هدفين كلف الخضر الخروج من الدور ربع النهائي. إذا كان المنتخب الوطني خسر مرتين في الوقت الضائع فانه فاز في مرة واحدة في الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظا نفاسها الأخيرة كان ذلك قبل 35 سنة من ألان وهذا خلال مباراة المغرب بدورة نيجيريا حيث وقع لخضر بلومي هدف الفوز في الوقت بدل الضائع مهديا الفوز لمنتخبنا بهذا الهدف دون رد. من محمد عبروق إلى مليك عسلة حراس الخضر في النهائيات تداول على حراسة منتخبنا الوطني العديد من الأسماء في الأدوار لانهائية ويتعلق الأمر بكل من: * مباراة واحدة: عبروق (1968) ومراد عمارة (1982) وقادري (1990) والعربي الهادي (1992) * مبارتان: كريمو (1968) وزيماموش (2010) ومليك عسلة في هذه الدورة 2017. * ثلاث مباريات: حامناد (1998) * اربع مباريات: حانيشاد (1996) وعبد السلام بوعبد الله (2000) وفوزي شاوشي (2010). * خمس مباريات: عنتر عصماني (5 مباريات في 1990 ومباراة واحدة في 1992). * سبع مباريات: لوناس قاواوي (3 مباريات في 2002 و4 مباريات في 2004). * ثماني مباريات:دريد نصر الدين (3 مباريات في 1986 و5 مباريات في 1988) ورايس مبولحي (3 مباريات عام 2013 و4 مباريات في دورة 2015 ومباراة وةاحدة في هذه الدورة 2017). * 14 مباراة: مهدي سرباح (14 مباراة /5في 1980 و4 في 1982 و5 في 1984).