كشفت الشرطة الكندية هوية منفذ هجوم المسجد في مقاطعة كيبيك والذي أسفر عن مقتل 6 مصلين وإصابة 5 آخرين بعد أن فتح عليهم النار خلال صلاة العشاء يوم الأحد. وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم، هو الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت، ويبلغ من العمر 27 عاما، وهو فرنسي كندي من مقاطعة "كيبيك" ويعتنق أفكارا قومية، حسب ما نقلته وكالات الأنباء ومواقع إعلامية عديدة بينها سكاي نيوز وبي بي سي. ويدرس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة "لافال" القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنه "هجوم إرهابي". السلطات الكندية أكدت أن ألكسندر بيسونيت هو المنفّذ الوحيد للهجوم، وأن منشوراته على فيسبوك تؤكد انتماءه إلى اليمين المتطرف وتأييده لدونالد ترامب وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان والكيان الإرهابي الصهيوني.. الإرهابي المذكور مثل مساء الإثنين أمام القضاء الكندي مرتديا زيّا أبيض ومخفور اليدين، ووجهت له المحكمة تهمة قتل 6 أشخاص والشروع بقتل 5 آخرين لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة. ومن المقرر أن يمثل مجددا أمام المحكمة في 21 فبراير في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسميا إليه. وكان أكثر من خمسين شخصا قد تجمعوا في المسجد لأداء الصلاة عندما اقتحم المكان مسلح أطلق النار فأودى بحياة ستة أشخاص فيما جرح تسعة عشر آخرين، كلهم رجال وخمسة منهم ما زالوا في المستشفى وحالة اثنين منهما حرجة. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان صادر عن مكتبه : "إننا ندين هذا الهجوم الإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة". وأضاف البيان"المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا".