أنباء عن احتجاز عدد منهم بمطار كينيدي ** *واشنطن تبعث رسالة ود لبلادنا كشفت مصادر واسعة الاطلاع أنه تم احتجاز رعايا جزائريين بمطار -جون كينيدي- الدولي في نيويورك قادمين إليه من مدينة -لويزيان- لأسباب قد تكون لها علاقة بقرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي يحظر على مواطني 7 دول إسلامية الدخولَ إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في الوقت الذي نفت (واشنطن) أن يكون مواطنو الجزائر على قائمة الممنوعين من دخول أمريكا وهو أمر لا يمنع من التأكيد بأن جزائريّي أمريكا باتوا في ورطة حقيقية نظرا للظروف المستجدة. ووسط تردد أنباء عن احتجاز عشرات الجزائريين بمطار نيويورك وتأكيد مصدر رسمي نبأ احتجاز مواطن واحد سارعت سفيرة واشنطنبالجزائر إلى تفنيد هذه الأخبار مبرزةً أن السلطات الأمريكية لم تتعرض لأي من الجزائريين الذين دخلوا أراضيها منذ بداية الشروع في تنفيذ قرار رئيس أمريكا. وذكرت جوانا بولاشيك في تغريدة على موقع -تويتر- وتعليقات أخرى أن الأمر يتعلق بمسافرين قدموا من الجزائر نحو أمريكا ولا يحملون الجنسية الجزائرية وأضافت أن الجزائر ليست معنية بالقرار الجديد الذي وقعه دونالد ترامب وأثار جدلاً عالميًا. ونشرت صحيفة -ميرور- البريطانية أن السلطات الأمريكية اعتقلت أشخاصا من جنسيات لم تكن على قائمة السفر السوداء في الولاياتالمتحدة التي تعني سبع دول فقط. ولفتت إلى أن الجنسيات المعتقلة في مطار جون كنيدي تشمل الجزائر وماليزيا والصين وكذلك أيضًا المسافرين القادمين من تركيا وسريلانكا وباكستان وفرنسا والأردن وقطر والسنغال وسويسرا ومصر وغينيا. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي سين سبايسر قد أوضح أن رعايا الجزائر و45 دولة أخرى ذات الأغلبية المسلمة ليسوا معنيين بمرسوم الرئيس دونالد ترامب والمتعلق بمنع دخول رعايا 7 دول مسلمة إلى الأراضي الأمريكية لمدة 120 يوما. أمريكا: الجزائر شريك هام يضطلع بدور بنّاء قالت كتابة الدولة الأمريكية أمس الخميس أن الجزائر شريك (هام) بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية يضطلع ب(دور بناء) في ترقية الاستقرار الإقليمي. وأوضحت كتابة الدولة الأمريكية في بطاقة فنية حول الجزائر نشرت مساء الخميس بواشنطن أن (الجزائر وبحكم موقعها الاستراتيجي تعتبر شريكا هاما تربطه علاقات قوية بالولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال الدبلوماسية والأمن وتطبيق القانون). وتشير وثيقة كتابة الدولة الأمريكية إلى أن الجزائر بقيت تنعم بالاستقرار رغم الاضطرابات التي هزت دول الجوار هذا فضلا عن اضطلاعها بدور بناء في ترقية الاستقرار الإقليمي مبرزة جهودها المعتبرة من أجل تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. في ذات السياق أشارت كتابة الدولة الأمريكية إلى أن الجزائر (عضو فاعل في المنتدى العالمي ضد الإرهاب) وترأس مناصفة مجموعة العمل حول تعزيز القدرات على مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل علاوة على تقديمها دعما لوجستيا لعمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. وبعد التطرق إلى العلاقات الدبلوماسية المكثفة أكدت كتابة الدولة الأمريكية على أهمية الحوار السياسي والعسكري القائم بشكل منتظم بين الجزائروواشنطن. كما تطرقت لتبادل الزيارات الهام خلال السنتين الماضيتين على غرار الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عقد في واشنطن في 2015 وزيارات مسؤولين سامين سياسيين وعسكريين من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الجزائر في 2016. وعلى الصعيد الاقتصادي توضح كتابة الدولة الأمريكية أن الجزائر تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما وقع البلدان على اتفاق إطار حول التجارة والاستثمار يحدد المبادئ المشتركة لعلاقتهما الاقتصادية ويعد قاعدة للتفاوض حول اتفاقات ثنائية أخرى. هذا وأعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن دعمها للجزائر في جهودها الرامية لتنويع اقتصادها ولمسار انضمامها للمنظمة العالمية للتجارة.