شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم أمس الأحد بالولاية المنتدبة عين صالح (750 كلم شمال تمنراست) على ضرورة العمل من أجل أنسنة طرق التعامل مع فئة ذوي الإحتياجات الخاصة. وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بقصر المرابطين في إطار زيارة قامت بها إلى المنطقة أنه (يتوجب العمل من أجل أنسنة العلاقات وطرق التعامل مع فئة ذوي الإحتياجات الخاصة باعتبارها فئة هشة في المجتمع) مؤكدة أن الدولة وضعت إمكانيات معتبرة لرعاية هذه الشريحة ووفرت برامج تضمن إدماجهم في المجتمع. وحثت السيدة مسلم على الإهتمام بتجسيد ومتابعة البرامج الموجهة لأطفال التوحد داعية مؤطري المراكز المتخصصة للتنسيق مع الأولياء من أجل ضمان نجاعة تلك البرامج. ويحتضن المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بقصر المرابطين الذي افتتح في 2013 حاليا 78 طفلا ويتوفر على نظام نصف داخلي حسب البطاقة التقنية لهذه المؤسسة المتخصصة. وبذات الحي عاينت وزيرة القطاع مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا حيث أكدت بالمناسبة أن دائرتها الوزارية تعمل مع وزارة التربية الوطنية من أجل تكييف البرنامج البيداغوجي الخاص بهذه الفئة بما يساعدها على تحقيق النجاح وتسهل إدماجهم في المجتمع. وتحصي هذه المؤسسة المتخصصة التي افتتحت أبوابها في 2013 حوالي 44 طفلا معاقا سمعيا.