عبر شبكتي فايسبوك و تويتر شرطة سطيف تطلق صفحتين رسميتين للتواصل الاجتماعي أشرف رئيس أمن ولاية سطيف أمس الأحد على مستوى مقر خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف على إطلاق صفحتين رسميتين للتواصل الإجتماعي عبر شبكتي (فايسبوك) و(تويتر) وهما صفحتين تفاعليتين خاصتين بمصالح أمن ولاية سطيف تنمان عن وصول هذه المؤسسة الأمنية العتيدة إلى أوج وأرقى درجات التفتح في مجال الإتصال والتواصل. هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها وطنيا بالنسبة لأمن الولايات علما بأنه قد تم إنشاء صفحتين رسميتين للتواصل الإجتماعي خاصة بالمديرية العامة للأمن الوطني عبر شبكتي (فايسبوك) و(تويتر) حيث وكما عودتنا مصالح أمن ولاية سطيف التي كانت دوما في الطليعة والسباقة إلى توجيه بيانات إعلامية عبر البريد الإلكتروني تم إنشاء هاتين الصفحتين من أجل إعطاء دفعة قوية لمجال الإعلام الأمني بجهاز الأمن الوطني. المبادرة جاءت كي تدعم العمل الإتصالي الجواري الذي تقوم به مصالح الشرطة بأمن ولاية سطيف حيث يمكن التواصل مع أصحاب البذلة الزرقاء التابعين لأمن ولاية سطيف والولوج إليهما بمجرد كتابة باللغة العربية أمن ولاية سطيف أو باللغة اللاتينية: sûreté de wilaya de sétif عبر شبكتي (فايسبوك) و(تويتر). وحسب بيان لخلية الإعلام بأمن ولاية سطيف تلقت أخبار اليوم نسخة منه فإن إنشاء هاتين الصفحتين جاء إلتزاما من مصالح أمن ولاية سطيف بتجسيد توجيهات القيادة العليا للأمن الوطني وأيضا حرصا على تبني رؤية عناية اللواء المدير العام للأمن الوطني المتفتحة التي لطالما ألحت على ضرورة إيلاء أهمية وعناية بالغة وخاصة لعلاقة الشرطي بالمواطن لاسيما وأن هذا الأخير يعد حلقة هامة في المعادلة الأمنية لا يمكن الإستغناء عنها إطلاقا حيث سيتسنى من خلال هاتين الصفحتين التواصل مع مصالح الشرطة التي ستطلع رئيس أمن الولاية عن كل صغيرة أو كبيرة بشأن إنشغالات المواطنين أو إستفساراتهم على أن تكونا صفحتين تفاعليتين تأخذان بعين الإعتبار جميع الإنشغالات ذات البعد الأمني خاصة الموضوعية منها أين سيتم وفي أقصر الآجال إيجاد الحلول العاجلة لها. من المنتظر أن يساهم هذا الفضاء التفاعلي الذي أسندت مهام متابعته لطاقم خلية الإتصال والعلاقات العامة في التعرف على آراء المواطنين وحصر إنتقاداتهم البناءة مع السعي إلى إيجاد حلول أنية لأية إختلالات أو هفوات محتملة كما تأمل مصالح الشرطة بموجبها وتراهن على أن تستغل الصفحتان في مجال التبليغ والإخطار عن تحركات أفراد المجموعات الإجرامية التي تستهدف أموال وممتلكات المواطنين أو تسعى إلى ترويج المخدرات ومختلف الآفات التي قد تهدد كيان المواطن.