دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء ببروكسل المجتمع الدولي إلى (مراجعة الضمير) بشأن الوضع في ليبيا وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لفسح المجال أمام (حل ليبي). وأوضح السيد لعمامرة خلال ندوة دولية رفيعة المستوى حول الوساطة أن (المجتمع الدولي عليه مراجعة ضميره وإدراك مدى مساهمة بعض أعضاء مجلس الأمن الأممي في تفاقم الوضع عوض اتخاذ إجراءات تهدئة وشمول كفيلة بتحبيذ التوصل إلى تسوية). واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن المجموعة الدولية فوتت فرصة تحقيق انتقال سلمي وشامل في ليبيا كما أوصى به الاتحاد الإفريقي سنة 2011. وقال (للأسف لم يتم الإصغاء لنا وتم عزلنا لصالح مسار دولي). وأضاف أن الصعوبات (تستمر) اليوم بسبب غياب أجندة واحدة لفائدة الشعب الليبي وللمجموعة الدولية قاطبة كذلك. وأشار إلى ضرورة (إيجاد طريقة لتنسيق جميع المقاربات) مذكرا بأن الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا تهدف إلى (تشجيع حل ليبي) للأزمة.