بعد تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجنرال أتش. آر. ماكماستر القائد السابق في الجيش الأميركي أثناء حرب العراق ليكون مستشار الأمن القومي الجديد ارتفع عدد الجنرالات في المناصب الأمنية في إدارة ترامب والذين سبق لهم وخدموا في العراق إلى 3. وسينضم الجنرال ماكماستر إلى سكرتير الدفاع الجديد جيم ماتيس وسكرتير الأمن القومي جون أف. كيللي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تكون المناصب الأمنية الثلاثة شاغرة من قبل شخصيات عسكرية خدمت في الجيش الأميركي. ووفقا لبعض المصادر فإن تعيين الجنرالات الثلاثة يعني ظهور عصر جديد من القادة العسكريين على رأس الإدارة الامريكية أغلبهم ممن خدم أثناء الحرب في العراق وأفغانستان. ويأتي تعيين ماكماستر بعد أسبوع واحد من استقالة الجنرال مايكل فلين من منصبه كمستشار للأمن القومي إذ يمثل استبدال جنرالا حربيا بآخر أهمية الدور العسكري في قيادة ترامب الجديدة.