فيما سجل اليونايتد تعادلاً بطعم الخسارة ليفربول ينتفض أمام آرسنال انتفض ليفربول بعد خسارته المفاجئة أمام ليستر سيتي حامل اللقب 1-3 وهزم ضيفه أرسنال بالنتيجة ذاتها في حين سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل مع ضيفه بورنموث 1-1 أول أمس في المرحلة السابعة والعشرين من البطولة الإنجليزية. سجل لفريق ليفربول كل من البرازيلي روبرتو فيرمينيو في الدقيقة ال9 والسنغالي ساديو ماني في الدقيقة ال40 والهولندي جورجينيو فينالدوم في الدقيقة ال 90+1 فيما سجل الهدف الوحيد لفريق أرسنال اللاعب وداني ويلبيك في الدقيقة ال 57. وفي المباراة الثانية سقط مانشستر يونايتد المتوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في فخ التعادل مع ضيفه بورنموث 1-1 سجل لمانشستر الأرجنتيني ماركوس روخو في الدقيقة ال 23 ولبورنموث الغامبي جوشوا كينغ في الدقيقة ال 40 من ركلة جزاء. ولم يستفد صاحب الأرض من النقص العددي في صفوف منافسه الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد اندرو سورمان في الدقيقة 45 لنيله انذارين. كما ان نجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فشل في ترجمة ركلة جزاء في الدقيقة 72 اذ نجح الحارس البولوني ارتور بوروك في صدها قبل أن تخترق الزاوية اليسرى للمرمى. وتجمد رصيد مانشستر عند 49 نقطة في المركز السادس المؤهل للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفارق الأهداف خلف ليفربول الخامس الذي يحل اليوم أيضا ضيفا على ارسنال الرابع (50 نقطة). وفاز ليستر سيتي بطل الموسم على ضيفه هال سيتي 3-1 كما فاز ستوك سيتي على ميدلزبره بهدفين مقابل هدفين وخسر واتفورد أمام ساوثمبتون بثلاثة أهداف مقابل أربعة. بعد ثلاثية ليفربول فينغر يعود إلى صوابه اعتبر أرسين فينغر أن الإبقاء على هدافه اليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء كان قرارا محل نقاش لكنه بدا أنه جاء بنتائج عكسية على مدرب أرسنال الذي خسر فريقه 3/1 أمام ليفربول أول أمس. وأثار غياب سانشيز والمتألق مؤخرا ثيو والكوت عن التشكيلة الأساسية دهشة كبيرة في مواجهة مهمة في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا. وقال فينغر إنه شعر بأن القوة البدنية التي يتمتع بها داني ويلبيك وأوليفييه جيرو اللذان شاركا في التشكيلة الأساسية ستكون مهمة نظرا لأن أرسنال يحتاج للقتال في ألعاب الهواء. لكن عندما بدا فريقه بلا أنياب وتفوق عليه ليفربول تماما ليتأخر بهدفين في أول 45 دقيقة لم يكن أمام فينغر أي بديل سوى الاستعانة باللاعب التشيلي مع بداية الشوط الثاني. وبالطبع ساعد اللاعب - الذي سجل 17 هدفا في البطولة هذا الموسم - في تغيير مجريات المباراة وهو ما جعل غيابه عن الشوط الأول أكثر إثارة للدهشة. ولم يصنع سانشيز الهدف الذي سجله ويلبيك فحسب بل ساعد في تنشيط جيرو غير المحظوظ الذي سدد برأسه في العارضة في الشوط الثاني. وعند سؤاله في محطة بي.تي سبورت التلفزيونية عما إذا كان شعر بأن قرار استبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية جاء بنتيجة عكسية قال فينغر (نعم.. لكني أشعر أيضا بأن المهاجمين عانوا من أننا لم نهيمن على وسط الملعب). وأضاف (إنه دائما أمر محل نقاش. في الشوط الثاني كانت الأمور أسهل بكثير). وتابع (مني مرمانا بأهداف سهلة ولا تتوقع ذلك في مباراة بهذا الحجم. عدنا في الشوط الثاني.. وكان رد فعلنا جيدا.. لكننا لم نقدم مستوانا المعهود في الشوط الأول). وستزيد الهزيمة من تساؤلات المنتقدين حول قرارات فينغر مع بداية أسبوع مهم آخر لأرسنال إذ من المنتظر أن يحسم بايرن ميونيخ مواجهتهما في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد تفوقه 5-1 في الذهاب. وبعد تراجع أرسنال للمركز الخامس وتقدم ليفربول عليه الآن إلى المركز الثالث تبدو آمال فينغر في قيادة فريقه للعب لموسم آخر في دوري الأبطال محل شك بشكل متزايد.