في إطار التوأمة مع مستشفيات العاصمة طاقم طبي من مستشفى القبة يجري عمليات جراحية بالجلفة يعمل طاقم طبي من مستشفى (بشير منتوري) بالقبة (الجزائر العاصمة) على إجراء فحوصات طبية وعمليات جراحية في إطار توأمة بين هذه المؤسسة الإستشفائية الجامعية ومستشفى الجلفة المجاهد محاد عبد القادر بحيث يشارك في إنجاح هذه التوأمة التي انطلقت أمس الاثنين وتتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري طاقم طبي متكامل متكون من أساتذة إستشفائيين وأخصائيين وكذا فريق من الشبه الطبي وهو أكده نائب مدير مستشفى القبة مكلف بالإعلام توفيق مخازني الذي أوضح بأن هذه التوأمة هي الثانية من نوعها التي تجرى مع مستشفى الجلفة حيث تندرج في إطار تنفيذ إستراتيجية الوزارة من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطن مضيفا بأنه بعد نجاعة التوأمة الأولى التي نظمت العام الفارط والتي أثمرت في إجراء الفحص الطبي في عديد الاختصاصات لفائدة أزيد من 1000 مريض وإجراء ما بين 70 إلى 80 عملية تم هذه المرة معاودة الكرة بغية تنفيذ أكبر قدر من الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية لا سيما بتقنية المنظار. خبرات عالية بفضل حضور أخصائيين وتساعد هذه التوأمة ضمان احتكاك أطباء مستشفى الجلفة وطاقمه الشبه طبي بالأطباء الوافدين من مستشفى القبة الجامعي حيث توسيع المعارف بخبرات عالية بفضل حضور أخصائيين بدرجة أساتذة إستشفائيين لهم من التجربة ما يكفي لتعزيز التكوين المستمر كما لم يخف المعني أن هذه التوأمة وغيرها تعنى باهتمام كبير ومتابعة من وزير القطاع لما حققته من نتائج إيجابية على الميدان كونها وصلت في كثير من المرات إلى أبعد نقطة في الحدود من تراب الوطن وقدمت خدمات صحية جليلة للمواطنين الذين تم فك عنهم عناء التنقل ومصاريف العلاج مشيرا إلى أنه تم في اليوم الأول بلوغ إجراء 145 فحص طبي في تخصص الأنف والأذن والحنجرة كماتم إجراء 15 عملية جراحية في هذا التخصص استفاد منها المرضى الذين من بينهم 10 أطفال. وقد واصل الطاقم الطبي المتخصص في الجراحة والإنعاش إجراء العمليات الجراحية المبرمجة حتى ساعة متأخرة من الليل عبر مستشفى المجاهد (محاد عبد القادر) الذي تم وضع كل وسائله المادية والبشرية تحت تصرف هذا الطاقم الطبي على أن تختتم هذه التوأمة التي تعنى بعدة اختصاصات في الجراحة وفي طب الأنف والأذن والحنجرة وكذا أمراض النساء والتوليد والمواليد الجدد بتنظيم يوم بيداغوجي تكويني لفائدة الأطباء العامين والأخصائيين وكذا القابلات وهو تقليد دأب عليه المنظمون في كل توأمة.