للتكفل بالأطفال المعاقين بالعاصمة 9 مراكز نفسية بيداغوجية و4 مدارس لذوي الإعاقات الذهنية والسمعية البصرية تستقبل 9 مراكز نفسية بيداغوجية خاصة بالأطفال المعاقين ذهنيا و4 مدارس متخصصة في الإعاقة السمعية البصرية على مستوى ولاية الجزائر ما يقارب 1600 طفل حسبما أفادت به رئيسة مصلحة المؤسسات المتخصصة على مستوى مديرية النشاط الإجتماعي لولاية الجزائر حياة غويلم أنه تم تخصيص 9 مراكز نفسية تستقبل اكثر من 900 طفل مصاب بإعاقة ذهنية من بين 22 مؤسسة متخصصة تابعة لمديرية النشاط الإجتماعي لولاية الجزائر. وتشمل مراكز نفسية بيداغوجية لأطفال معاقين ذهنيا ومدارس لأطفال مصابين بإعاقة سمعية وبصرية ودور خاصة بالأشخاص المسنين والطفولة المسعفة ومراكز إعادة التربية. وتتوزع المراكز النفسية البيداغوجية للأطفال المعاقين ذهنيا بالعاصمة على عدة بلديات على غرار بولوغين والدويرة وباش جراح والمدنية والحراش والزرزورية ببلدية عين طاية وبئر خادم والرويبة من أجل التكفل الجيد بهذه الفئة من خلال (تقديم مناهج ووسائل حديثة في العملية التعليمية تتكيف ونوعية إعاقتهم تساهم في إدماج الطفل في وسطه الإجتماعي والمدرسي) تبرز المتحدثة مشيرة إلى أنه تم تخصيص 36 قسما تحضيريا لفئة الأطفال المصابين بإعاقة ذهنية على مستوى الولاية و34 قسما خاصا بالتنطيق والأطوفونيا. وأحصت المسؤولة أزيد من 1000 طفل مصاب بإعاقة ذهنية ضمن قائمة الإنتظار على مستوى كل المراكز النفسية البيداغوجية بالعاصمة سيتم التكفل بهم تدريجيا في إنتظار إفتتاح مراكز مختصة كما أشارت إلى توفر ولاية الجزائر على 3 مدارس خاصة بالأطفال المعاقين سمعيا تقع بكل من الجزائر الوسطى وبراقي والعاشور (درارية) تتكفل بأكثر من 400 طفل. ويخضع هؤلاء لتعليم خاص إلى جانب مدرسة خاصة بالأطفال المصابين بإعاقة بصرية وتقع بالعاشور وتتكفل ب200 طفل. استلام مشاريع عديدة قريبا وكشفت المسؤولة عن مشاريع عديدة ستدعم القطاع قريبا على غرار المزرعة البيداغوجية بمركز سيدي موسى بالشراكة مع 5 جمعيات ضمن مشاريع وزارة التضامن الوطني الحيوية للتكفل بذوي الإعاقة وكذا مشروع سيرى النور قريبا عبارة عن مجموعة من الورشات المفتوحة لفائدة المصابين على مستوى الشراقة. وقد ساهم إفتتاح حي الطفولة مؤخرا ببن عكنون الذي وضعته ولاية الجزائر تحت تصرف مديرية النشاط الإجتماعي حسب ذات المصدر في التكفل بأزيد من 150 طفل يعاني من (التوحد) ويشرف على تأطيرهم ما يفوق 40 مؤطرا مختصا في إضطراب التوحد إلى جانب مختصين في علم النفس والأرطوفونيا تابعين للمراكز المتخصصة.وتم تجهيز المركز بوسائل خاصة تتكيف وطبيعة مرض التوحد وخصوصياته.