الرئيس الجديد للاتحاد الافريفي الذي استطاع ازاحة عيسى حياتو من على عرش الكاف،الملغاشي أحمد أحمد، يبلغ من العمر 57 عاما، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقى لكرة القدم للدورة الثانية على التوالى. وهو يشغل منصب رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم كما يشغل منصب هام في بلده وهو منصب نائب رئيس مجلس النواب. تولى أحمد أحمد رئاسة اتحاد مدغشقر عام 2003، وتولى منصب وزير الرياضة في بلاده، ويتميز بشخصيته القوية، وهو رجل معروف بطبعه الكتوم لا يحب الحديث كثيراً، لكنه يثق في قوة شخصيته، حيث قال فور ترشحه لانتخابات الاتحاد الإفريقى "كاف"، "أنا الوحيد الذى يجرؤ على تحدى حياتو". لقبته بعض وسائل الإعلام الإفريقية ب"الزعيم" نظرا للتأييد الذى لاقاه من عدة دول في انتخاباته ضد المخضرم "حياتو"، حيث حظى بتأييد فيليب تشيانجوا أهم الشخصيات الرياضية بزيمبابوى ورئيس اتحاد الكرة هناك، ورئيس اتحاد كوسافا الذى يضم 14 دولة. لقى دعم إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، وكان شعاره في الحملة الانتخابية الشفافية والتغيير ووضع حد للممارسات القديمة، حيث جاء في برنامجه الانتخابى أنه سيعيد النظر في طرق منح الدول تنظيم نهائيات أمم إفريقيا خاصة وأن الفساد انتشر في الفترة الأخيرة.