تضاعفت نسبة إقبال المرأة الماكثة بالبيت على التكوين التأهيلي ببومرداس بمناسبة الدخول المهني لدورة فيفري2011 حيث تجاوزت ال50 بالمائة مقارنة بالدورات السابقة حسب مدير التكوين المهني. وأوضح نفس المصدر بأن عدد المسجلين من هذه الفئة في مختلف التخصصات المفتوحة لدورة فيفري تجاوز 1200 فتاة عبر مختلف مراكز الولاية مقابل 500 متربصة السنة المنصرمة. وتم توفير لهذه الفئة الهامة من المجتمع عدد معتبر من التخصصات تستجيب لتطلعاتهن التكوينية يضيف المصدر تتمثل أبرزها في فن الخياطة و الطرز و صناعة الحلويات و الإعلام الآلي و بعض المهن اليدوية كتهيئة الحدائق و التزيين. ومن أجل تدعيم التوجهات التكوينية لهذه الفئة و إعلامهن حول مختلف الآفاق المهنية التي تفتحها لهن مختلف أجهزة الدولة ذكر نفس المصدر بأنه سيتم خلال شهر مارس القادم تنظيم معارض و ندوات متعددة بمختلف المؤسسات التكوينية عبر الولاية. ومن جهة أخرى أشار نفس المصدر إلى أن الدخول المهني لهذه الدورة يتميز عن سابقيه بتكثيف الجهود الرامية إلى تلبية رغبات الشباب الملحة في التكوين عن طريق التموين استجابة لمتطلبات سوق العمل و مميزات المنطقة التي هي في حاجة ماسة إلى يد عاملة مكونة و ذات خبرة حرفية ميدانية. وتتمثل أهم التخصصات التي أدرجت تماشيا مع هده التطلعات بمناسبة الدخول المهني الجديد حسب نفس المصدر في كل من الإنتاج الحيواني و مراقب تعليب مشتقات الحليب و تخصص الجزارة و منتجات اللحوم بالمركز المتخصص في التكوين الفلاحي ببرج منايل و النجارة البحرية بمعهد الصيد البحري بزموري. كما تتمثل التخصصات المهنية الأخرى التي أدرجت في نفس الإطار يضيف مدير التكوين المهني في كل من النحاسيات و الإعلام الآلي براي لفئة المعوقين بالمعهد الجهوي للمعوقين بقورصو و إسعاف الأمومة و السخاتة بمركز أولاد موسي و التكوين عن طريق المعابر (تقني سامي). وتجدر الإشارة إلى أن مجمل مناصب التكوين المدرجة في الدخول المهني لدورة فيفري تتجاوز ال5 آلاف تتوزع على التكوين الإقامي بزهاء 1800 منصب و التكوين عن طريق التمهين بزهاء 1500 منصب وزهاء 1300 منصب للمرأة الماكثة بالبيت وأكثر من 600 منصب بيداغوجي للدروس المسائية.