المواظبة على تناول حفنة من الكاجو يومياً يحمي من الكثير من الأمراض كالسرطان والجلطات والسكتات الدماغية ويعمل على تحسين وظائف الدماغ والأعصاب فيقاوم الزهايمر ويقي من التهابات المعدة ومقاوم رائع لشيخوخة البشرة والشعر. - يحارب الخلايا السرطانية: يحتوي الكاجو على نسبة عالية من البرونتوسيانيدس أحد أهم العناصر لمحاربة الخلايا السرطانية وإيقاف انتشارها كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على محاربة الجذور الحرة وأثبتت الدراسات أن كل خلية من خلايا الجسم تتعرض لنحو 10000 هجمة من الجذور الحرة في اليوم الواحد لذا فإن الجسم يحتاج إلى دفاعات فعالة من الأطعمة التي تحتوي على مضادات للأكسدة في كل الأوقات ويحتوي أيضاً على النحاس الذي يعمل على الوقاية والحماية من سرطان القولون. - خط دفاع للقلب: أثبتت عدد من الدراسات والأبحاث أن تناول 30 إلى 40 غراما من الكاجو أربع مرات أسبوعياً يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل الإصابة بأمراض القلب التاجية والجلطات لاحتوائه على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى احتوائه على نسبة66 في المائة من الدهون غير المشبعة الأحادية المفيدة والصحية التي لها دور في خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم والتي تؤدي إلى الإصابة بسكتات القلب واحتوائه على نسبة كبيرة من النحاس يؤدي إلى تحسين صحة الأوعية الدموية إلى جانب خفض الكوليسترول السيئ وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد وانتظام ضربات القلب. - يحمي من الزهايمر: يحمي الكاجو من الإصابة بالزهايمر لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفور الذي من شأنه تنبيه وتنشيط عمل الدماغ وتقوية الذاكرة بالإضافة إلى احتوائه مضادات الأكسدة الضرورية للدماغ لأداء وظائفه على أكمل وجه وينصح الأمهات بحث أبنائهن أثناء المذاكرة على تناوله لتنشيط الذاكرة ووجود نسبة عالية من المغنسيوم في الكاجو يعزز من صحة الجهاز العصبي والحفاظ على الذاكرة وغناه بالبوتاسيوم يجعله مفيداً لمرضى ضغط الدم بشرط عدم الإفراط في تناوله مملحاً كي لا يؤدي لنتيجة عكسية. - ضبط وظائف الجهاز الهضمي: يحسن الكاجو وظائف الجهاز الهضمي وإفرازات الحمض في المعدة وامتصاص المواد الغذائية كما أن الاستهلاك اليومي من الكاجو يمكن أن يقلل من خطر الحصوات المرارية بنسبة 25 في المائة وينفع في علاج القرحة وآلم المعدة وهو مصدر للألياف الغذائية التي تساعد في الوقاية من مشكلات الهضم والتلبكات المعوية والإمساك وله تأثير مضاد للإسهال أيضاً ليؤدي لحالة من التوازن. - شهور الحمل الأولى: غنى الكاجو بالفيتامينات والمعادن يجعل له أهمية خاصة لتتناوله المرأة بصورة يومية أثناء فترة الحمل في الشهور الأولى كمصدر غذاء صحي للحصول على البروتينات والدهون ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية المناعة ووقاية الأم من الأمراض والمحافظة على صحة الجنين وهو مصدر مساعد للأحماض الأمينية وحمض الفوليك وأوميغا 3 الضرورية لصحة الجنين وقدرته العقلية والجسدية خلال مراحل نموه وغناه بالدهون الصحية التي تلعب دوراً حاسماً في صحة الجنين أيضاً ويلعب دوراً حيوياً في صحة الدورة الدموية ونمو الأوعية الدموية للجنين والجهاز العصبي والقلب. - منشط طبيعي: أظهرت الأبحاث والدراسات دور المكسرات ومنها الكاجو تحديداً في المساعدة على زيادة القدرة الجنسية للرجال وزيادة افرازات الحيوانات المنوية ونوعيتها أيضاً نتيجة تشبعها بالدهون الصحية واحتواء الكاجو على الزنك والبوتاسيوم يساعد على ارتفاع مستويات الزنك في الجسم وهو من شأنه زيادة قوة الرجل البدنية وتعزيز الرغبة الجنسية ومنح الطاقة. - لعظام وأسنان صحية: الكاجو غني بالنحاس والمغنسيوم وهما يعملان على زيادة صحة العظام كما أن وجود المغنسيوم بشكل متوازن مع الكالسيوم يساعد على تنظيم عمل الأعصاب والعضلات ما يؤدي إلى استرخائها وتصبح أكثر مرونة مع العمل على تنمية العظام والأنسجة الضامة ومكونات الكاجو تحمي من هشاشة العظام والنحاس يساعد على تحفيز الأنزيمات التي تجمع بين الكولاجين والايلاستين وتوفر المواد التي تساعد على مرونة المفاصل. وتساعد المركبات الكيمائية بالكاجو في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان من خلال مكافحتها لفصائل البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان. - فوائد أخرى: تشير الدراسات إلى مقدرة الكاجو على خفض درجة الحرارة وتخفيف الالتهابات ويمكن إعطاؤه للأطفال أو المصابين بارتفاع في درجة الحرارة بسبب التهاب اللوزات أو غيرها كما يستخدم كمضاد للفطريات والتقرحات والطفح الجلدي وغناه بمضادات الأكسدة تجعله يحارب شيخوخة البشرة ويحارب ظهور المياه البيضاء على العين. وغنى الكاجو بالمغنيسيوم يساعد على النوم والاسترخاء للسيدات بعد انقطاع الطمث ويقلل من حدة الربو ونوبات الصداع النصفي كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات وهو مخفض لمستوى السكر في الدم ويبني العضلات والعظام ويحسن من قدرات الكلى ويحد من الإصابة بالفشل الكلوي.