انطلقت اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الإعلامي الأعلى بالجزائر أشغال الجمعية العادية الأولى لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل والتي سيتم خلالها إنتخاب رئيس جديد للرابطة وإعتماد برنامج عمل سنة 2017 الجارية بالإضافة إلى برنامج تكويني للأعضاء سيتم تنظيمه غدا الأربعاء. وأكد الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي في كلمته خلال إفتتاح الإجتماع على أهمية الدور الذي تقوم به الرابطة منذ تأسيسها مبرزا أن الرابطة "هي وعاء للكثير من المفكرين والعلماء الساعين إلى الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تغذى التطرف والانحراف العقائدي في المنطقة". ونقل السيد بلمهدي إلى الأعضاء رسالة إستقالة عن رئيس الرابطة السيد بوريما داوود وذلك بعد إنتهاء عهدته في منصب الرئاسة في حين ينتظر أن يتم إنتخاب رئيس جديد للهيئة في وقت لاحق اليوم. ويتضمن برنامج عمل الجمعية العامة بحث حصيلة نشاطات الرابطة خلال سنة 2016 المنصرمة وإنتخاب الرئيس الجديد للهيئة الإقليمية بالإضافة إلى ترسيم الأمين العام الحالي السيد يوسف بلمهدي حسب المنظمين. كما سيتم خلال الإجتماع مناقشة وإعتماد برنامج عمل الرابطة لسنة 2017 الجارية على أساس الإقتراحات المقدمة من طرف الأعضاء وكذا بحث الآليات الكفيلة بتعزيز دور الرابطة في مكافحة التطرف والإرهاب وتشجيع قيم الوسطية والإعتدال في المنطقة.