نفى وجود أي فرق بين وسائل الإعلام العمومية و الخاصة ** دعا وزير الاتصال حميد قرين الجزائريين لإسماع صوتهم خلال التشريعيات المقررة في ال 04 ماي المقبل لضمان استقرار دائم للوطن واصفا إياها بالموعد الهام وبأنها حق واجب نافيا وجود أي فرق بين وسائل الإعلام العمومية والخاصة خلال تغطية الإعلامية لهذه الاستحقاقات. قال قرين أول أمس لدى إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية لإطارات الإذاعة الوطنية التي احتضنها ولاية سطيف بحضور مسؤولي وسائل الإعلام و مدراء الإذاعات المحلية : الانتخابات هي حق و واجب و أنه يتعين على الجزائريين إسماع صوتهم في هذا الموعد الهام حتى تكون الجزائر أحسن و في استقرار دائم نافيا قيام دائرته الوزارية بالتمييز بين الوسائل العمومية والخاصة بخصوص التغطية الإعلامية لهذه الانتخابات مستدلا بالميثاق الذي أرسلته لجميع وسائل الإعلام الوطنية دون استثناء والذي يلزمها بضمان خط افتتاحي منصف ومحايد وموضوعي إضافة إلى التحلي بروح المسؤولية وبواجب التوعية من خلال السهر على توعية الناخبين حول ممارسة حقهم في التصويت ولا يمكنها بأي حال من الأحوال العمل على تجريد الانتخابات من مصداقيتها. وجدد وزير الاتصال دعوة وسائل الإعلام إلى التحلي بالاحترافية و الإنصاف والشفافية لأن الجزائر _حسبه - فوق الجميع ما يستوجب ضرورة تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع الأحزاب أثناء الحملة الانتخابية المقبلة كاشفا أن اللقاء يندرج في إطار التحضير للانتخابات التشريعية واختيار الإذاعة كنقطة انطلاق لسلسلة اللقاءات لم يكن اعتباطيا و إنما لكون الإذاعة هي أكبر مجمع إعلامي في الجزائر حيث سيكون خلال هذه التشريعيات 900 صحفي من مختلف الإذاعات الوطنية في الميدان و سيتم في كل يوم بث 600 ومضة إشهارية حول الانتخابات. وأكد قرين أن العدد الهائل من الصحفيين الإذاعيين المخصصين لتغطية التشريعيات سيعطي وزنا ثقيلا جدا للإذاعة خلال هذا الموعد الوطني الهام و أيضا لما تتميز به الإذاعة دون غيرها من وسائل الإعلام من مميزات على غرار الخفة و الآلية و الديناميكية و إمكانية سماعها في كل مكان حيث تم التطرق خلال الندوة الوطنية لإطارات الإذاعة الوطنية للحملة التحسيسية الخاصة بالمشاركة في الانتخابات و كيفية متابعة عملية الانتخاب لدى الجالية الجزائرية في المهجر و التنسيق بين الإذاعات يوم الاقتراع كما كشف المدير العام للاذاعة الجزائرية شعبان لوناكل عن تسخير كل الامكانيات لمرافقة العملية الانتخابية مؤكدا انتهاء التحضيرات وتجنيد كل اطارات المؤسسة لانجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل حيث جندت مراسليها وصحفييها وتقنييها لإعلام المواطن بسيرورة الاقتراع أولا بأول عبر شبكة الموفدين والمراسلين ببلدان العالم. وبخصوص عملية انتخاب سلطة الضبط للصحافة المكتوبة فقد كشف الوزير انها ستكون نهاية السنة الجارية حيث وصل عدد الصحفيين الحائزين على بطاقة الصحفي المحترف 4600 صحفي.