الصالون الوطني للمناولة بالجزائر: 60 مؤسسة تعرض احتياجاتها يشارك 60 عارضا ينشط في مختلف مجالات الصناعة في الطبعة الرابعة للصالون الوطني للمناولة الذي تم تدشينه يوم الاثنين بقصر المعارض بالجزائر العاصمة بمبادرة من الغرفة الجزائرية للتجارة بالتعاون مع شبكة بورصات المناولة والشراكة والمؤسسة الوطنية للمعارض والصادرات (سافكس) إضافة إلى مجمعات صناعية ومقدمي الطلبات والمؤسسات المتخصصة في مختلف الفروع الصناعية حيث سيتمكنون من عرض احتياجاتهم الشرائية وانتقاء أحسن العروض التي تقترحها الشركات المستقبلة للطلبات الزائرة. وتشهد هذه التظاهرة الاقتصادية مشاركة عدة قطاعات من بينها الصناعات الميكانيكية والمعدنية والالكترونية والكهربائية والكيمائية إضافة إلى المحروقات والري والبناء والصناعات الحديدية وكذا المعدات الزراعية والاتصالات. ويمثل هذا المعرض فرصة للمتعاملين الاقتصاديين (مقدمي أو مستقبلي الطلبات) من اجل (تكثيف علاقات الشراكة مما يساهم في تعويض واردات قطع الغيار والمكونات الصناعية إضافة إلى خلق مناصب شغل وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني) حسب المدير العام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السيد عبد الغني مبارك الذي أكد أنه (يمكن من خلال هذا اللقاء المهني الموجه للصناعيين ومقدمي الخدمات الجزائريين التجسيد الفعلي لتوجهات السلطات العمومية الرامية خاصة إلى حماية الاقتصاد الوطني). من جهته ذكر رئيس شبكة البورصات والمناولة والشراكة السيد كمال أقسوس أن السلطات العمومية تبنت مقاربة جديدة من خلال إدماج هذا النشاط ضمن أولوياتها المطلقة من اجل تحويل المناولة إلى أداة لخلق الثروة. ومن بين أهم أهداف هذه التظاهرة ذكر المسؤول ب(تحسين المعرفة بقدرات الإنتاج الوطني والرفع من اندماجه الصناعي من خلال تطوير المناولة وتشجيع التنويع الاقتصادي). واعتبر نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة رياض عمور أنه من الضروري مرافقة النشاط الصناعي لاسيما في الفروع الميكانيكية (سيارات وعربات فلاحية) والإلكترونية والاتصالات السلكية واللاسلكية والكهرومنزلية بمجموعة من المناولين لرفع نسبة الاندماج الصناعي المحلي. وأوضح في هذا السياق (لدينا الإمكانيات الضرورية المادية والبشرية لإنشاء مناولة صناعية قوية ومستديمة شريطة إشراك الفاعلين الاقتصاديين في المقاربة الاقتصادية الجديدة التي صادقت عليها السلطات).