مركز مكافحة السرطان بوهران: نسبة ضعيفة لوفيات الأطفال بمصلحة الأورام السرطانية تسجل مصلحة الأورام السرطانية للأطفال بمركز مكافحة السرطان الأمير عبد القادر لوهران زهاء ثلاثين حالة وفاة سنويا مما يشكل نسبة وفيات ضعيفة حسبما علم مؤخرا من مدير هذا المرفق الصحي. ويمثل هذا الرقم نسبة ضعيفة للوفيات بهذه المؤسسة الصحية التي تتكفل بزهاء 8000 طفل كما أوضح محمد عابد مشيرا إلى أن توفر الدواء وتعبئة السلك الطبي ساهما في التقليص من عدد الوفيات. ومن جهتها أبرزت رئيسة مصلحة الأورام السرطانية للأطفال البروفيسور بومدان بأن نسبة عيش الأطفال المصابين بالسرطان باختلاف أنواعه قد ارتفعت خلال السنوات الأخيرة من 30 إلى 60 بالمائة. وقد ساهم توفر العلاجات في ذلك بشكل كبير وفق نفس المسئولة مضيفة بأنه بالنسبة لبعض أنواع السرطان تصل هذه النسبة إلى غاية 85 بالمائة كما هو الأمر بالنسبة للأورام الخبيثة للكلى وهو أحد السرطانات الأكثر انتشارا لدى الطفل ومرض هودكين (سرطان الجهاز اللمفاوي). وبخصوص سرطان الدم فإن نسبة البقاء على قيد الحياة تناهز 75 بالمائة حسب ذات المصدر. ويعيش الأطفال المصابون بالسرطان حياة عادية تقريبا بمركز مكافحة السرطان لوهران. ويتابعون دراستهم على يد أساتذة عينتهم مديرية التربية ويجتازون امتحاناتهم ويتقدمون. وقد تزوج بعض من مكث في هذا المركز بعد فترة من العلاج ولديهم أطفال كما ذكرت البروفيسور بومدان رئيسة هذه المصلحة التي تشمل 70 سريرا وتستقبل مرضى من منطقة غرب البلاد.