تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة من توقيف المتهم الرئيسي في جريمة قتل راح ضحيتها نهاية الشهر الماضي شاب أسبوع فقط بعد اقترافه الجناية حسب ما أفاد به بيان لذات الجهاز موضحا أن تفاصيل الجريمة تعود إلى يوم 29 مارس الفارط أين أبلغت عائلة الضحية الشاب مهدي البالغ من العمر 32 سنة موظف بمديرية الصيد البحري عن اختفاء ابنهم حيث عثرت مصالح الأمن بعد إجراء عملية تمشيط واسعة على سيارته بطريق حجوط- تيبازة. وفي اليوم الموالي تم تكثيف الأبحاث واستعمال تقنيات تكنولوجية حديثة حيث عثرت مصالح الشرطة القضائية على جثة الضحية وعليها آثار العنف والجرح بادية استنادا لذات المصدر. وعلى إثرها كلف رئيس الأمن الولائي مراقب الشرطة سليم جاي جاي كل فرق الشرطة القضائية لمضاعفة المجهودات وتوظيف كل الوسائل التقنية لحل لغز الجريمة التي هزت أركان الرأي العام المحلي حيث تكللت الأبحاث بتوقيف المتهم الرئيسي في الجريمة يضيف نفس المصدر. وقد اعترف الجاني البالغ من العمر 24 سنة أمام ضباط الشرطة القضائية باقترافه الجريمة إلا أنه أنكر نيته في قتله بعد نشوب شجار بينهما مشيرا إلى أن نيته كانت في سرقة السيارة ثم لاذ بالفرار وحاول طمس آثار الجريمة قبل أن يستعين بأحد أصدقائه للاختباء عنده حيث تم توقيفه هو الآخر بتهمة عدم التبليغ عن جناية. وقد تم تقديم المتورطين الاثنين أمام وكيل الجمهورية لمحكمة تيبازة لمواجهة تهم تتعلق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وطمس آثار الجريمة وعدم التبليغ عن جناية قتل يضيف بيان خلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية تيبازة.