تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في جادة الشانزيليزي في باريس مساء الخميس، وأسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح. من جهتها أعلنت الشرطة الفرنسية أن منفذ الاعتداء كان مشتبها به في قضايا إرهابية. وفتحت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة للنيابة العامة في باريس تحقيقاً حول الواقعة. تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل شرطي في باريس الخميس، وفق وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الجهادي. وقالت الوكالة "منفذ الهجوم في منطقة الشانزيليزي وسط باريس هو أبو يوسف البلجيكي وهو أحد مقاتلي الدولة الإسلامية". فتحت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة للنيابة العامة في باريس تحقيقاً حول إطلاق النار الذي وقع مساء الخميس في جادة الشانزليزيه وأسفر عن مقتل شرطي ومنفذ الهجوم، بحسب ما أعلنت النيابة. وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازونوف إلى الإليزيه للانضمام إلى الرئيس فرانسوا هولاند، وإجراء تقييم لإطلاق النار الذي يأتي قبل ثلاثة أيام من الدور الأول للانتخابات الرئاسية، في وقت شهدت فرنسا التي لا تزال تعيش في ظل حالة الطوارئ، سلسلة اعتداءات جهادية غير مسبوقة منذ العام 2015 أدت إلى مقتل 238 شخصا. أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الخميس، أن هناك "خيوطا إرهابية" وراء الاعتداء الذي أسفر عن مقتل شرطي على جادة الشانزيليزي في باريس. وتعهد هولاند بأن السلطات ستكون في حالة "تيقظ قصوى" خلال الانتخابات الرئاسية التي سينظم الدور الأول منها الأحد. وأوضح أنه "سيتم تقديم تكريم وطني" للشرطي الذي قتل قبل أن تردي قوات الأمن منفذ الهجوم قتيلا.